بينما أنت تجلس و تلعن الدراسة و الجامعة، غيرك

يبكي على الوسادة يومياً يتمنى مقعداً..

بينما أنت ترفع نبرة صوتك فى وجه أمك، غيرك

يجلس فى زاوية السواد يشتاق لرائحتها..

بينما أنت تتأفف شكلك و نقصاً فيك، غيرك

لا ينام من الألم..

بينما تتذمر من خدمات بلدك، غيرك

يتمنى ملجأ ينام فيه..

احمد الله دائماً..

من كتاب مدينة الأقوياء للكاتب عمر آل عوضة.