الجزء الاول

أخفت ضوء الشميس وغابت ، فأقبل قمرا منير منادي

ينتظر عودة شمسه ولم تعد ، ظل وحيدا أتعس وأحزن .. أفنأين ذهبتي يا شمسي كل تلك السنين

أفكيف سأبقى دون يقين .. أولم تعديني بعودت بحنين .. مازلت انتظرك وعيناي عقيم لم تجب ولم تقع لي قبل وبعد سجين .. اللكي العودة إلي بعد طول مغيب

" قبل عشرون عاما . أي العام ألف وثمانيه مائه وعشرون

.. أقبل رجلا بعيئا حاميه نحو ممالكنا الخمس

فتقدم مخېرا الحكام ومعه قوم له بإنه مشتري منهم الأرض التي تقع أمام هذه الممالك .. وقد باعوها له .. عاش بحياة هانئه وبرفقة الممالك الخمس المتجاوره .. وأصبح يجتمع معهم بمحله إلى أن سمي المكان بالنسبه للممالك " أرض الإجتماع " ، مکث في هذه الارض لخمسة عشر عاما متتالي ، وبعد ذلك قام بجمع حكام الممالك كعادته لكن هذه المره كان امرأة صادمة للحكام .. لقد طلب منهم ان يجعل بقعته هذي مملكة سادسه ضمن هذه الممالك .. آتاة رفض نهائي ، لكنه لم يستسلم أبدأ وبداء بدعوتهم

وإخبارهم مرة تلوى أخرى والجواب باقيا كما كان ......... بعدما رأى هذا الرجل انه لا جدوى من إقناعهم .. حاول إقناعهم بطريقة أخرى وكانت بشن هجوما قاضي على

الخمس ممالك بجيشه .. أدى هذا الهجوم لخسائر كبيرة من الأرواح والموارد من إلى الأطراف .. تحت ضوء هذه الأحدا قامت كل مملكة بخيانة

الاخرى وهذا ما لم يحصل من قبل .. لأن

الممالك هذي عرفت بقوة ترابطها .. حينما رأى الرجل أن هزيمته على الأبواب قرر إستخدام تعويذة لم تكن بشارة خيرا للممالك أبدأ بل بداية الظلام ........

التعويذه جعلت كل مملکه تبقى بحال واحدا طوال الوقت الي ان يقوم برمي التعويذه بفكها المملكه الاولي يمينا اصبحت دائمه المطر ومن يسارها فصارت غربا دائما الوسطي كانت دامسا شديده السواد بقمر منير مكتملا ومن يسارها نشات شمس ساطعه دافضئه الاخيره يسارها غيوما تحجب الشمس بعد هذا ضم جيشه الرجل وفر هاربا ولم يعد بعد هذه اللحظه قط و ظلت المماليك غلب خصاما وفرقا تام الي يومنا هذا