مع بداية اليوم الاول في الحرم الجامعي ومع ضجيج الطلبة والطالبات كنت اجلس في نهاية الصف والخجل يغطي كل هواجسي والكبرياء عنوان جلوسي وتحركاتي حتى سمعت صوت كعب حذائها المستفز يطرق في اسماعي لحن التحدي ويطرق آهات ليست بغريبة على اسماعي وكل هذا وكبريائي موجود!

حتى ان مقلتاي لم تطاوعني وذهبت تبحث عن حسنها بعد التمرد الذي طال انفي واستنشق كل ذرات عطرها الذي سبقها وطهر رئتاي واغتنم احاسيسي!

وانظاري تبحث رغم زحمة الاشخاص عن عينيها ولااكذب او ابالغ ان صورتها رُسمت في حواسيب عقلي واكتملت قبل ان اراها حتى وقعت عيوني عليها فوجدتها تبتسم وكأن القدر اخبرها واخبرني

( سأقيد سعادتكما واعذبكما بعد ان اجعلكما اسعد شخصين ) ؟

تركت كل المقاعد الفارغة وتقربت على مقعد امامي اعده الزمن لكلينا جلست ولم تلقي التحية بعد وجبروتها الزمها ان تعلق حقيبتها بالمقعد وتعدل ملابسها وتنثر شعرها وتريني اناملها المخروطية الجميلة وعبير حسنها الفاتن واستيقنت المغرورة اني اتابع كل حركاتها حتى استسلمت والتفتت علي وقالت صباح الخير من بين كل الطلبة اختارت سهام انوثتها لتغرزها في قلبي وفؤادي وانا ابتسمت و الغرور سيطر على كبرياء رجولتي حينها ! وحركت رأسي فقط بدون رد التحية لم ارى حينها سوى لهيب سمارها وعطرها وجسدها الخيزراني المنحني والكيان المفرط لم افكر بشئ غير انها خلقت لي وانا كذلك فسمارها كان جنوبي رصين وانفتاحها بغدادي فطروي ولهجتها بريئة هادئة اما البقية فلم اتداركها حتى تربعت في جوف قلبي ....

للحديث بقية