سلاماً مِنِّي إِلَيْك أَيُّهَا الحالم ، هَلْ أَنْتَ بِخَيْر هَل تَحَقَّقَت أحلامك وطموحاتك ، لَقَد أَصَابَنِي القَلَق بِشَأنِك ، لَقَد بَدَأَت أَرَى مَلامِح الْإِحْبَاط وَالتَّاسِعَة عَلَى وجنتيك ، أَرْجُو أَنَّك لَمْ تستسلم لـ صعوبات الْحَيَاة الْمَرَّة ، أَرْجُو أَنْ الْحُبَّ لَم يَسْتَنْزِف كُلّ مابداخلك مَنْ أَمَّلَ ، أَرْجُو أَنْ الطَّيِّبَة الَّتِى بداخلك لَم تَتَلَاشَى ، اعْلَمْ أَنَّك تَعَرَّضَت لِلْكَثِير مِنْ الْخِيَانَةِ وَالْخِذْلَان وَلَكِن ، هَلْ لَا زِلْت ستبقى بِجَانِبَي كَمَا قُلْت لِي ، فـ أَنَّا قَدْ أَوْقَفْتُ قَلْبِي الأجلك وجعلتك تَعِيش الْقَلِيلَ مِمَّا قَدْ عايشه مِنْ قَبْلِك وَلَكِنَّهُ قَدْ أَصَابَهُ إلْيَاس وَالْخِذْلَان وَلَمْ يَفِئْ بِوُعُودِه لِي ، لِذَلِك أَرْجُوك أَنْ لَا تَخْذُلْنِي ، فَلَا زَالَ الْوَقْت مبكراً لِكَي أَرْحَل عَنْهُم ، فَلَا تَزَالُ لَدَيّ العَدِيدِ مِنَ الأمنيات الَّتِي لَمْ أتمكن مِنْ تَحْقِيقِهَا إلَى الْآنَ لِذَلِك أَرْجُو أَنْ يَطُولَ صَبْرُك قليلاً مِنْ أَجْلِي فـ أَنْت مِلْكِي وَأَنَا مِلْكَك
التعليقات