إذا استمعت إلى كتاب ما، فهل قرأته حقًا؟ هذا السؤال قديم جديد لم يُحسم الجدل فيه حتى اليوم رغم التزايد الملحوظ في الإقبال على الكتب الصوتية.
"أن تقرأ بأذنيك".. كيف غزت "الكتب الصوتية" صناعة النشر؟
الكتب الصوتيه أصبحت البديل الوحيد والخيار الافضل للأستفاده بالاوقات المهدوره في الاعمال الروتينيه او غيرها من أعمال، لذا فانا أري ان هناك كتب من الممكن الاستماع اليها والاستفاده من سماعها بشكل كافي ووافي. ولكن أيضا هناك الكتب التي يكون تسجيلها صوتياً وسماعها محرم بالنسبه لي لأهدار قيمتها وفائدتها و صعوبه فهمها بهئه الطريقه.
إذا استمعت إلى كتاب ما، فهل قرأته حقًا؟ هذا السؤال قديم جديد لم يُحسم الجدل فيه حتى اليوم رغم التزايد الملحوظ في الإقبال على الكتب الصوتية. ففي حين يرى البعض أن المهم هو الحصول على المعلومة وإعمال العقل بالنقد والتحليل، وهو ما يتوفّر بالكتب الصوتية والمطبوعة على حد سواء، يرى البعض الآخر أن القراءة تؤدي إلى ترسيخ محتوى الكتاب بشكل أفضل
هذا فعلا ما لاحظته عندما خضت تجربة الكتب المسموعة، فمهما كان تركيزي لا أحصل نفس تحصيلي من القراءة، حاولت تكرارا لاستفيد من مميزات الكتب المسموعة كضيق الوقت واستغلال الوقت عامة في السفر أو الانتظار في الكثير من الاماكن الخدمية، لكن حتى الآن لم أحصل على نفس النتيجة، لا أعرف ماالسبب تحديدا ربما يكون التعود.
لا أعلم ولكن جربتها مرة واحدة فقط ومن بعد تلك المرة لم أجربها ، أعتقد أنها أكثر إفادة للمكفوفين كما قلت ، حيث تساعدهم على الاطلاع على محتوى الكتب بدون مجهود.
أفضل الكتب الورقية على الكتاب الإلكترونية ، حيث أرى أنها أكثر إفادة وأشعر بالراحة من خلال قراءتها ، أستطيع أن أدون ملاحظتي ، ناهيك عن التقليب في الورق له متعة مميزة ، هذا لا يعني بأنني لا أقرأ من خلال الكتب الإلكترونية ، بل ألجأ إليها في حالة عدم إمتلاكي لكتاب ما .
التعليقات