هناك أمثال كثيرة منتشرة بيننا، نقولها بشكل يومي تقريبًا ولا نعرف مصدرها ولا من أين جاءت، ولكن ما لا نعرفه أيضًا أنه قد يكون مصدرها قصة رائعة وأحيانًا ملهمة.
"يضحك كثيرًا، من يضحك أخيرًا" هو مثل دارج قد يختلف علي حسب اللغة العامية لكل لهجة في بلدي نقول "والشاطر الي يضحك فالأخر"، وفي يوم حلفني الحظ وعرفت من أين جاء هذا المثل عندما قرأت قصة "الرسالة المسروقة" للروائي الأمريكي – إدغار ألان بو.
"الرسالة المسروقة" هي رواية بوليسية تحكي عن وزير من البلاط الملكي يأتي ل"أوجست دو بان" وهو المحقق الذي أبتدعه ألان بو في قصصه البوليسيه، لكي يجد رسالة قد سرقت من الملكة، ويحمل نصها كلام مهم قد يضر بالأمن العام.
الحقيقة أعتبر نفسي محظوظة لأني قرات هذه الرواية، وما بها من تفاصيل تجعلك تفكر بشكل أعمق، وهناك الكثير لتتعلمه منها، فمثلًا إذا كنت تريد أن تُخبئ شئ في منتهي الأهمية ضعهُ في مكان عام بصورة يرثي لها صدقني لن يلتفت لها أحد.
وبالتأكيد أهم ما ستتعلمه هو "يضحك كثيرًا من يضحك أخيرًا".