الدول العربية ذات الاقتصاد المتقدم والتي تنفق ملايين الدولارات على التعليم ووتطوير التعليم ،، اين مراكز البحث العلمي العربية من هذا السباق ؟ نحن كعرب عيننا على الغرب علنا نسمع عن بارقة امل وغير مكترثين بواقعنا العلمي العربي اليست فرصة لمراكز البحث العلمية العربية لتحاول كسب شرف التجرية على الاقل ولماذا لا يكون لدي امل كعربي بان مراكزنا البحثية ستنافس الغرب المتقدم في المنافسة المحمومة على ايجاد لقاح وانقاذ البشرية اليست الكارثة الحالية التي يعيشا العالم باسره فرصة لنا بان نحاول ان نثبت فيه اننا نمتلك عقول وباحثين مرموقين ام اننا تعودنا على فشلنا وبقائنا خلف كواليس الخيبة ؟
مع هوس العالم الحالي بما يسمى كورونا وتسابق مراكز البحث العلمي على ايجاد لقاح نهائي ولكن أين مراكز البحث العلمي العربية من هذا
التسارع الأكبر بين شركات الأدوية وليس بين الجهات البحثية، شركات الأدوية مثل سانوفي على أتم الاستعداد لإنفاق الملايين لتكون الأولى في الوصول إلى اللقاح، وبالنسبة لشركات الأدوية العربية ليست بالقوة التي تسمح لها أن تنافس عمالقة مثل سانوفي ونوفارتس واسترازينيكا.
هذا بجانب ضعف البحث العلمي، ولا أقصد القوى البشرية لدينا علماء أفاضل يستعينوا بهم في الخارج، لكن أقصد المدد المالي والدعم المقدم لهذه الجهة.
بالتأكيد هي فرصة لإثبات قوتنا ومرجعيتنا العلمية لكن الأمر لا يأتي في خطوة واحدة، ينقصنا الامكانيات والتجهيزات والمدد المالي كما ذكرت.
التعليقات