الرتابة أو الروتين هو العدو الأول للذات الإنسانية وهنا نقصد بالذات أي الأنا وهي النفس وجوهر الإنسان فالجسد مجرد نافذة لسد الشهوات فلا يشعر بأن الروتين ينهكه مادامت متطلباته المادية لا تمس بينما النفس والتي يتمركز فيها وعي الإنسان تموت شيءً فشيءً ويموت معها الإبداع والإختلاف و حتى الحرية ، فتصبح مجرد نسخة من النسخ أو حلقة من حلقات العمل المفرغة التي تتدرجح بين العدم والوجود والتي تلقي بالإنسان في بحر الغربة عن الذات