لهي أجنحة الحرية والراحة النفسية السليمة أن تكون طائرا حرّا طليقا كطيف نسيمٍ ساجدًا حامدًا لله وحده، حينما لا تخاف أحداً سواه، وتعلم أنها دنيا للجميع فيها رزقك وحقك متساو مع بقية خلق الله فيها، ومحكومًا بقانونهِ تعالى عنا جميعاً وقدرنا فيها محسوب ومعلوم بحكمة ولا فرق بين انفسنا وبقية خلق الله إلا بالتقوى والرزق المعنوي والروحي وليس المادي منه.. أن لا تماري فيها أحداً إلا بتقواك ودينك وعملك وقلبك،وليس رزقك فما خلق الله الجن والإنس إلا ليعبدونه وليس ليقتتلوا ويدارئوا فيما بينهم عن رزقٍ غيرَ دائمٍ او يركضون فيها كركض الوحوش في البراري ... لهي مفاتيح السعادة ان يرضى الكل بما قسم له من رزقه، ما بين مال وراضٍ به ما بين صحة وراض بها ما بين علم وراضٍ به ما بين نصيب من العقل وراض به ما بين تقوى وخلافة وراض بها ما بين عادل أو إماما وراض به ما بين سلاما وراض به وسعيا لهذه الأرزاق سعيا بالحلال والدعاء والحمد .. هي مفاتيح الفوز أن تكون خليفة لله في الأرض بإختلافك. فٱختلف عنا وخالفنَا... فٱختلافُكَ هو عين الوجود في خلافة هذه الأرض.. وٱلتزم فٱلتزامك وُعوود مع ربك ومع الوجوود .. ياٱبن آدم عش حرّا ملتزما فحريتك أصل هذا الوجوود✍️.