السلام عليكم إخوتي في الإسلام، بينما كنت ذات يوم في طريق عودتي إلى المنزل أطلقت عيناي سهماً من سهام الشيطان فأصابت فتاة صغيرة كانت عائدة إلى بيتها من المدرسة (أعتقد أنها في الصف الثالث أي أن عمرها تقريباً 9 سنوات نفس عمر أمنا عائشة حينما بنى فيه نبينا الكريم بهنّه الشريف).

ما أثلج صدري بعدها هو أنني استشرت أحد مشايخ القرية لدينا و أخبرني بالآية وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)

حيث قال أنّ إن كان لمن لم تحض بعد عدة فلها زواج أيضاً بالضرورة و نصحني أن أتقدم لتلك الفتاة بدل من سهام الشيطان تلك.

أنا متردد في مسعاي هذا و أريد أن اسمع بعض نصائحكم، الفتاة حسناء حميراء و أخاف أن يتأسى رجل آخر بالنبي في زواج بنات التسع و الستة و يسبقني إليها.

آراؤكم الجادة مرحب بها.