دمرني رسول الله.
لقد دمر رسول الله ﷺ كل متعة لي بالحياة حينما قال:-
{ أكثروا من ذكر هادم اللذات }.
كلما تلذذت بلذة تذكرت الموت فعرفت ألا قيمة لها.
كلما هممت بمشروع تذكرت أني سأموت فلا قيمة له.
لم أعتد أهتم بشئ في الدنيا إلا شيئاً قد يفيدني بالآخرة، ثم وجدت في الإسلام عبادة تسمى النية الصادقة، اعمل العمل بنية التعبد لله به، فتأخذ به أجراً ينفعك في الآخرة.
فأجل دمرني رسول الله ﷺ
دمر فيا ذاك الإنسان ذو النظرة الضيقة المؤقتة.
دمر فيا ذاك الإنسان الخائف من الموت.
دمر فيا ذاك الإنسان الخائف من فوات لذات الدنيا.
وجعلني إنساناً ذو تفكير عميق فلست أعمل لأجل اللذة بل لأجل الله الجميل جمالاً مطلقاً والتقرب منه ومعرفة صفاته.
جعلني إنساناً لا يخاف فوات لذة إن كان في طاعة الله وأن دنياه لن تذهب هدر.
إنه الإيمان بالإسلام يا سادة.