Sherif Elshorbagy

29 نقاط السمعة
1.01 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

صلي...

كل النصايح اللي هتسمعها في موضوع الصلاة، وكل الإجابات اللي أنت مستنيها عن أسئلتك هتنحصر -ببساطة شدية- في إنك تصلّي. هتقرأ كتاب من كذا 100 صفحة، هتتفرج على محاضرة، هتحضر دورة، هتسأل شيخ، هتحكي مع صديق، كل ده هيتلخّص في إنك لازم، حالًا مش كمان شوية، تقوم تصلّي. أول خطوة للمواظبة على الصلاة إنك تصلّي، أول شيء هيعوّدك إنك متفوتش صلاة إنك تصلّي، توهّم براحتك إن الأمر محتاج ترتيبات وخطوات وتنظيرات مطوّلة ونصايح في ألف مُجلّد، أو خليك واقعي واعرف
1

جَرِّب مرّةً

جَرِّب مرّةً.. ألّا تبحث عن طمأنة قلبك خارج قلبك! ألّا تجلس إلى غيرك لو مرّةً واحدة، أن تتفقّد ماضيك، انتصاراتك البسيطة، الطّقوس التي تُحِبّ، الغايات التي سِرتَ إليها، الأهداف التي حقّقتها، البساطة قبل التّعقيد، الطّفولة قبل الهرم، تنظر للصّور العتيقة، الأوراق القديمة، الدفاتر المهترئة، أعلم أنّ فيها ما قد يُشعل روحك، ويُنزل دمعك، لكنّها تحوي دواءً لعجزك، وسقاءً لقلّة خطاك، ورسالةً أنّ الحياة ماضية، أين خُطاك الآن؟ كيف أنت؟ حين يُدرك الواحد منّا أنّه له أرشيفًا؛ شفيفًا خفيفًا لطيفًا، مليئًا
1

واسْجُد واقتَرِب

يا فتى.. رَبَطَ الله على قلبك، إنَّ ألطاف الله غالية، لو نظرتَ إليكَ في ساعةِ صدقٍ لتجلّى لك المعنى، لرأيتَ أنّ تفاصيل اليوم والساعة واللحظة، تصنَعُكَ لقادمٍ يليقُ بك، كلّ ما أنت عليه اليوم، هو نتاج محاولاتك، والخَلَوات، نتاجُ كلّ ثانيةٍ ظننتها لن ترفعك لكنّها اليوم تهمس لك أنَّ حُسنُ الغرس بتهذيب النّفس، لتفهم معنى "قَد أفلَحَ من زكّاها" ثم ترابط على "اهدنا الصراط المستقيم" محاولًا لا يَملّ. من قال لك أنّ قيمتك متعلّقةٌ بعيون الناس؟ من أخبرك أنّ حياتك
2

آمِن روعاتنا..

آمِن روعاتنا.. نحن الذين نُقرّ بضعفنا بين يديك، لنعيش بعده قوة الاعتصام، واخترنا لنكون مُمكّنين في الدرب الذي تحبّه، ووطّن أفئدتنا على الصبر، وعظّم في قلبنا الغايات الشريفة، حتى لا تهزّنا نفخة دنيوية فاسدة! صبّرنا! حتى يصير الصبر عقيدة، نؤمن فيه أنه لا يقع في ملكك إلا ما أردت، ولا يكون أيٌّ منه عبثًا أبدًا، لتتزن نفوسنا بالرجوع إليك، ونحافظ على بصيرتنا، فلا تعميها الحوادث، ونرى حقيقة الأشياء، فلا تٌشوَّش الرؤيةُ النافذة بالقلقِ المعطّل.. القضية كُلها تسليم بغيب! أنت رب
4

قلب النبي 💚

يبدو أنّنا .. لَم نُدرك حجم الحُبّ الذي سَكَنَ فؤاد النَّبِيِّ لنا، حجم الحرص و الاهتمام و العمل الدؤوب، حجم نبضات قلبه المتسارعة و خطواته الواثقة و قراراته الصائبة، و لحظاته المليئة بِنَا لم نُدرك حجم الهّم فيه و الهمّة بِه و المُهمة التي قادها العظيم ليبني أفكارًا لا تموت و عقيدةً لا تلين، و أجسادًا لا تُرهقها حياة فارغة! كُلّ دقيقة عاشها كُنَّا نحن وكنتَ أنتَ نتيجةً لها و لآثارها، ما عاشَ يومًا لنفسه، ما فَكّر لسنةٍ واحدة، ما
6

"أليسَ الله بكافٍ عبده"؟

"أليسَ الله بكافٍ عبده"؟ ما ردَّدتُها وسط خَوفٍ إِلَّا واطمأنَّ قَلبي لها، و لانَت رَجَفاتُ روحي بها، وما قرأتُ [يا عبادي] إِلَّا لَبَّيتُ النّداء حُبًا، وحاولتُ قُربًا لأكون من ضمنهم، لأكون من [والذين جاهدوا فينا] فنَفضتُ عني غشاوة الفراغ، واحتضنتُ [لا أبرَح] واستمسكتُ بـ [ولا يلتفت منكم أحدٌ] منتقلًا إلى [وامضوا حيثُ تؤمَرون] فكانت [لولا أن ربطنا على قلبها] مشكاة ظُلمة الحياة، فرابَطتُ بها ورَبَطتُها، مُردِّدًا وَعدَ الله [ولَيُمَكِّنَنَّ لهم دينَهُمُ] مبصرًا المسار بـ [الضّحى] حاملًا معي [ألَم نَشرَح] غارسًا