كل النصايح اللي هتسمعها في موضوع الصلاة، وكل الإجابات اللي أنت مستنيها عن أسئلتك هتنحصر -ببساطة شدية- في إنك تصلّي.
هتقرأ كتاب من كذا 100 صفحة، هتتفرج على محاضرة، هتحضر دورة، هتسأل شيخ، هتحكي مع صديق، كل ده هيتلخّص في إنك لازم، حالًا مش كمان شوية، تقوم تصلّي.
أول خطوة للمواظبة على الصلاة إنك تصلّي، أول شيء هيعوّدك إنك متفوتش صلاة إنك تصلّي، توهّم براحتك إن الأمر محتاج ترتيبات وخطوات وتنظيرات مطوّلة ونصايح في ألف مُجلّد، أو خليك واقعي واعرف إن الأمر بيبدأ بيك، هيفضل في النهاية الأمر مختصره إنك تقوم، تتوضى، وتصلّي.
لا هو إدمان هتعاني في التعافي منه، ولا هي علاقة محرمة هتقاوم عشان تنهيها. لا هو شيء هتتكبد له مال، ولا مرتبة محتاجة دراسة أو مجهود شاق، القصة كلها إنك تفتح الحنفية، وتتحرك حركتك العادية، وتأدّي الواجب الأول اللي أنت مخلوق عشانه، واللي من غيره هتلاقي إن كل شيء -بمعنى كل شيء- لا يغنيك لو فرّطت فيه.
صلِّ عشان مفيش أي حاجة تخليك متصلّيش، وعشان كل الحجج واهية، صلِّ عشان هيسألك عنها قبل أي شيء، وعشان أنت اللي محتاج والله، محتاج ثوابها، ونورها، وحمايتها.. وهو الغنيّ العزيز.
التعليقات