قال احد الصالحين :
لو اني رايت اخي تقطر لحيته خمرا لقلت انها سكبت عليه .
ولو انه وقف على جبل وقال انا ربكم الاعلى لقلت انه يقرأ الآية .
هذان القولان ليس لهما أساس من الصحة، فلم يذُكر أبدًا ان أحد السلف أو الصالحين قالها من قبل.. ومع ذلك فحسن الظن أمر رائع، نفقده كثيرًا في هذه الأيام
فنحن مأمورون بحسن الظن، وأن نلتمس الأعذار لبعضنا البعض متى استطعنا.
لو أحسنا الظن بالآخرين، لأصبحنا من أفضل الناس أخي، للأسف حسن الظن من العملات النادرة اليوم، مجرد نظرة من أخيك لك، تشعر بأنه يحمل تجاهك البغضاء والكره ولكن في حقيقة الأمر هذا غير صحيح.
لو سمعنا فلان حصل على مال، نسيء الظن ونتساءل من أين يأتي بالمال، سأخبرك حادثة حصلت مع بعض الصديقات على إثرة المال، صديقتي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية وفي المقابل تحصل على مال جيد، الكل أصبح يتساءل من أين تأتي بهذا المال؟ لا يمكن للتجارة الإلكترونية أن تحقق هذا الدخل، حتى أن البعض يتفوه بكلمات بعيدة كل البعيدة عن الحقيقة.
"أحسن الظن بأخيك" "إياك والظن"، حقيقة هذه العبارات لم تعدة موجودة، ربما البعض يتبعها ويعمل بهها ولكن هم قلة.
من يومين اتهمتني زميلة لي في أعمال ترجمة كتبتها أنني قد ترجمت من جوجل، فقط لأنني رفضت تحمل خطأها في العمل والذي هو مسؤوليتها، وعل الرغم من أنها لا تفهم الانجليزية إلا أنها قررت أن تتفحص عملي وتخرج لي اخطاء لغوية مزعومة، وعندما واجهتها قلت لها يعني أنت تتهمينني بالسرقة فقط لأنك رأيت كلمة مكررة؟ لماذا لم تحسني الظن حتى؟
التعليقات