هل علي فعلا أن أقطع علاقتي ببعض الأشخاص لكي أكون ناجحا؟

نعم، الناس المحبطين تأثيرهم كبير جدا

ليس معك تماما

وإلا لماذا قرر الرسل ترك قومهم والرحيل بعيدا عنهم ..

ولماذا فر أصحاب الكهف إلى كهفهم, ولماذا اعتزل المؤمنين أصحاب السبت

الامر ليس فى يوم قرروا ان ينجحوا فى هدفهم أو أن يفرضوا شخصيتهم

التعامل مع الناس أكثر تعقيد من فكرة اعتزالهم أو الاستمرار معهم بالرغم من الآذى أو المشكلات التى ممكن أن تتعرض لها فى الاستمرار بعلاقتك معهم

الأمر كذلك ليس بالشخصية القوية القادرة على فرض اختياراتها و تقرير مصيرها, فهنا سوف تدخل مرحلة صراعات لن تنتهى إلا بعد أن تنهك قواك ولن تكون قادر على شئ

النجاح طريق الكل يرجوه ولكن ليس الكل يصل لنهايته

قرأت في كتاب منذ مدة , أنه ان كان عليك الابتعاد عن فرد معين , فأبتعد عن البائسين فعداوهم بالتأكيد مؤثرة , فأنا بنفسي أحاول دائما الأبتعاد عنهم لأن أغلب نقاشاتهم بائسة و عبارة عن تحقير للذات و للمجتمع , طبعا ان لم تستطع طردهم فحاول على الأقل الابتعاد عنهم قدر الامكان .

الحل هو بتدريب النفس على تجاوز المحبطين وعدم التأثر بهم وهذا برأيي له إيجابي على شخصيتك.

هناك بعض الناس السلبيين الذين لا نستطيع الابتعاد عنهم وقطع علاقتنا بهم.

إن الإنسان مجبول على التأثر من الآخرين.. الصحبة مؤثرة

طبعا هناك نوعان من الناس، نوع نستطيع إخراجهم من حياتنا وهم كثر، ونوع لا نستطيع إخراجهم من حياتنا، وهم قلة، فقلل من الخطر حتى تكفيك قوتك للمجابهة، مهما قويت أنفسنا، سنبقى من جنس البشر، الذي يتأثر بالبيئة.

"إن التاريخ مليء بالشخصيات القوية، فسدت بالبطانة الفاسدة"

حسب تجربتي فإن مرافقة الأشخاص الخطأ تؤثر على الإنسان، خصوصا اذا كان هؤلاء الأشخاص يحبون السيطرة، يشعرونك أنهم أكثر ذكاء منك، يقنعونك أنهم الأشخاص المثاليين، وأنك يجب أن تقتفي أثرهم، حتى أنهم يعاملونك كأنك طفلهم وأنت بحاجة للمساعدة وأن تعتبرهم قدوتك بالحياة، فهم يمتلكونك بحجة أنهم أصدقائك الأعزاء. ...

وتبدأ باكتشاف حقيقتهم بالتدريج من خلال مواقف متعددة تؤدي بالنهاية إلى الفراق الأبدي...

تنقلب حياتك وتصبح إنسان آخر متحرر من كل نفاق البشر، تفعل ماتحب كما تحب.

تحياتي

لا

نعم نعم نعم

خصوصا المحبطين

المشكلة عندما يكون من حولك جميعهم محبطين

أو على الأقل من تعرفهم