لا العاب تنافسية ولا روح منافسة و لا حماسة ولا رياضات تنافسية
لا اخبار لا إعلام لا سياسة لا تنظيم لحل المشاكل الاجتماعية
لن نحتاج للعمل او القيام بأي نشاط لعدم وجود داعي بعدم وجود الشر الذي اخترع التقسيم والاموال والفقر .
لن نحتاج للدفاع عن انفسنا ,لا اسلحة لا جيوش لا قوى لا شيء عسكري
لا خسارة لا تضايق لا طاقة سلبية وبالتالي ملل شديد
لا اختبار في الحياة
<<لله في خلقه شؤون>>
ليس الفكرة الأساسية هي الملل من عدمه، بل هناك ما هو أعمق من هذا، الملل هو شيء نفسي يأتي لمن ليس له عمل سواء كان الشر موجود أو غير موجود.
بالمناسبة ماذا لو قلبنا الآية وقلنا أن هذه الأوصاف التي أطلقتها هي ما يحصل في الجنة ما هي ردة فعلك؟ وما هو موقفك؟
ولكني لم ولن أعتقد أن الجنة ملل وكآبة
الجنة اكثر من ان تحتوي الملل والخير والشر فهي مكان للراحة اي بطريقة او بأخرى سوف تسعد وتعيش النعيم
مهلا يا انتي
هي لم تقصد انه لا يوجد دين
هيا تقصد ان الدين نزل ليحدد ما هي افعال الخير و افعال الشر
اذا لم يكن هناك شر لن يوجد الخير لانه لن يكون هناك مصطلحا اسمه خير ستكون الافعال مجردة عن الموقف الاخلاقي تجاهها وبالتالي فلن يوجد دين اذ ان كل الافعال متساوية فلن يوجد ثواب عليها و لا عقاب علي فعلها
وغم أنف !!!
عزيزتي المهذبة المنطقية ، ليس هناك شئ يدعي موجود رغم أنف
إما هو موجود ، أو غير موجود ، وإستنتاج ذلك يعتمد علي حجج منطقية ، وليس لة علاقة بما أريد/لا أريد .
1_الحجج المنطقية شئ سخيف
2_من السخيف أن ننحي ما نريد ولا نريد ، ونعتمد علي المنطق للوصول لحل
3_ الشئ موجود رغم أنف من يعارضني
أتفق معكي كثيرا ، وسعيدة لأني أكتشفت رجاحة عقلك ، التي تستدعيني لوقف النقاش معك خشية أن يفضح غبائي أكثر من ذلك
أنتهي
أعتقد أن جواب هذا التساؤل ’’ماذا لو كان الشر غير موجود‘‘ هو ما قد ذكرتيه في آخر نقطة من كلامك وهو أن الحياة في نهاية المطاف ماهي إلّا اختبار
التعليقات