أعقتد أن ذلك من أهم الأسباب التي قد لا تجعلك تفكر في الهجرة...طالما أنك مؤمن بقدراتك سواء داخل او خارج الدوله
لا أنكر أنك قد تعاني كثيرآ في بلد لا تُلقي لك بالآ .... طالما تحاول ستصل لما تريد ولو طال الطريق
وكيف نجح غاندي في ظل معاناته من العنصرية و احتلال بريطانيا العظمي لبلاده واضطهاد الكهنه والمعبد له...وكان غاندي في وقت لم يكن فيه التواصل كما هو الآن وانعكس ذلك علي تأثيره في المجتمع بصورة تدريجية...أما الآن فأعتقد أن التأثير في المجتمع أصبح أسرع بكثير وأمكن المطالبة بحقوقك طالما أتفق معك الأخرون.
وكيف نجح رسول الله في نشر رسالته وهو فرد أعزل لا حول له ولا قوه ونشأ في ظل قوة العرب...ومع ذلك حارب الظروف وصابر علي دعوة أمته حتي أتمها.
لاني لو قلت لا للظلم في بلدي
اصبح عميل
تصبح حياتي في السجن
لا اعرف اين تعيش
لكنك لا تعرف الوضع في مدينتي
أقُدر جداا ما تشعرون بيه في فلسطين من ظلم ولكن يا صديقي هذا حال بلادنا جميعآ...وما علينا إلا المحاوله والصبر.
فلسطين وضع خاص جداً و ليس مشابة للدول العربية
(التي أجد تأخرها و تخلفها غريباً مع الحرية و الأفق الذي تتمتع بة)
في فلسطين لا يوجد شيء أكثر من الحدود في حياتك في كل المجالات و الأمور
أن تضئ شمعة خير لك من أن تلعن الظلام
فولتير
المقوله المفضله لدي وأحب أن تكون مفضلة عند الجميع لأننا نحتاج ان نتسم به
إيمانك بإن النجاح غير مرتبط بمكان جغرافي...
اسف أنا اعتقد ان المكان الذي ولدت به يؤثر على فرص النجاح، و لكن يجب ان لا تأخذه كعذر
مثلا لو بيل جيتس ولد في دولة من العالم الثالث لعائلة فقيرة لا تجد ما تأكل، هل تتوقع انه سينجح مثل ما هو ناجح الان ؟
الامر مثل الصعوبة في الالعاب، و لادتك في العالم الاول كأنك تلعب على وضع easy اما في العالم العربي فانت تلعب على الصعوبة بين hard - hell
اذا بالهجرة فأنني سأحسن من فرص نجاحي، لهذا تجد الكثير يريد ان يحصل على تعليم افضل من دول افضل.
يؤثر على فرص النجاح، و لكن يجب ان لا تأخذه كعذر
بالتحديد هذا ما أقصده وسأعطيك مثالآ علي ذلك من وطني مصر..
العالم أحمد زويل عندما وصل لاكتشاف الذرة وذهب للحكومه المصرية آنذاك لتطور من اكتشافه لم يهتم به أحد ولو ظل في مصر لما عرفه أحد ولكنه بعد أن انجز ما عليه بداخل بلاده...أتجه للهجره لأمريكا لينشر ذلك للعالم كله :)
حسناً إذا كان مجال عملك شبة منقرض في وطنك أعتقد أن الهجرة هي أفضل الحلول
خاصة إذا كان لا يمكنك تغير هذا الوضع بسبب تأخر حضاري صناعي علمي و سياسي
(ماذا تبقى)
بسبب تأخر حضاري صناعي علمي و سياسي
ومن صنع هذا التأخر !! أليسو افراد مثلنا...يمكننا أن نصلح ما أفسدوه بالفعل
أن مدرك ان الوضع صعب ولن يستغرق بضع ساعات وأيام بل سنين ولكن تذكر...
ومن صنع هذا التأخر !! أليسو افراد مثلنا...يمكننا أن نصلح ما أفسدوه بالفعل
في الحقيقة أجد هذا الكلام سطحي جداً
إن هجرنا أوطاننا فمن سيصلحها !!
أنا لست متأكد لكن العالم العربي يحتاج إلى نشر الثقافة أولاً قبل أي خطوة
و كما قلت لك فلسطين وضع خاص جداً
هناك حركة ثقافية فكرية جديدة اليوم لدى الشباب و يبدو أن هناك قوة جديدة صاعدة بسبب هذة الحركة
و هي ملاحظة بشكل كبير حالياً
لذلك أتئمل خيراً
لكن تخصص منقرض هنا لذلك ...
في الحقيقة أجد هذا الكلام سطحي جداً
قد يكون ولكني متأكد إنه بإمكاننا الإصلاح..
العالم العربي يحتاج إلى نشر الثقافة أولاً قبل أي خطوة
تخصص منقرض
هذا ما كنت أود أن أقوله من البداية..لماذا لا تنشر ثقافة تخصصك في بلدك أعلم أن ذلك ليس باليسير ولكن أجعله هدفآ طويل الأمد
اسمحلي أن أقصص عليك شئ..
انا أدرس بكلية التجارة ولكني أحببت مجال الرسوم المتحركه والخدع السينمائية وثقافة هذا المجال ضئيلة جدا في مصر مقارنة بالدول الأوربية أو حتي دول العربية المتطورة ولذلك وجدت معارضه من أهلي وأصدقائي والمجتمع ككل ولكني وجدتها فرصها لأتعلم ما أريد وأنشره بين الناس لعله يتيح لهم فرص عمل وبالفعل والحمد لله كنت أعمل بين أصدقائي ومن أتعرف عليهم حديثآ بنشر هذا المجال وأخر هذه الجهود أقنعت زميل لي تعرفت عليه منذ أسبوعين بتعلم تصميم الويب بإختياره..
ولي صديق مقرب جدآ محب لرياضة كمال الأجسام وكلما أراد كذلك أن يتفوق في مجاله تواجهه عواقب المجتمع والأهل لضئالة انتشار هذه الرياضه كذلك في مصر...وكلما أخبرته بأنه عليه أن ينشر هذه الثقافة أخترع الحُجج لصعوبة نشر هذه الثقافة..
أتمني أن تكون وعيت ما أود أن أقوله
كان الله في عونكم جميعآ...وأقسملك أن هذا حال الوطن العربي بأكلمه للأسف بتفاوت نسبي
ولكني أعارض الهجرة في شئ واحد....أنها هروب من المشكلة وستظل بلادنا هكذا إن هجرناها :(
لانني جربتها, لدرجت انني حلمت كثيرا كوابيس كانني اغادر اهلي الى ذلك البلد لاسيقظ مفزوعا!
بعض النقاط المهمة:
ان ابقى بجوار اهلي وفي بلدي (رغم الظلم) افضل مليون مرة من ان اعيش برفاهية وانا مغترب.
ان كنت ساجتهد في الغربة لاحقق طموحي, فلن يمنعني منه شيئ ان بقيت في بلدي. { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }.
رباني والداي مدة ليست بالسهلة وكانا بجانبي كل ماحتجت لهما, فكيف لي الان ان اتركهما وهم الان احوج الي من اي شيئ اخر!
في الهجرة, عرفت المعنى الحقيقي لـلاستقلالية. ففي البلدان المتقدمة لا يوجد شيئ اسمه تعاون وتكافل! ادام الله نعمنا.
أعتقد أن الأغلبية يفكرون ولا يستطيعون.
و بما أنّي مهاجر، فسأخبرك بما يجعلني أفكر في العودة إلى الوطن و هو العمر يمضي و تفتقد المعارف و الأحباب و يغادر الحياة من يعز عليك دون أن تلقي عليه نظرة وداع، و ينشأ جيلٌ لا يعرف عنك سوى إسمك إن أحسن إليك، و هم أقرب الناس لك.
بالنسبة لي عدة أسباب:
لا أرتاح إلا في بيتي، كذلك لا أرتاح إلا في بلدي.
ليذهب المال إلى الجحيم إن كان سيسلّط عليّ كفيل (رب عمل) يستعبدني.
الغربة والبعد عن الأهل والأحباب شعور قاسٍ لا يعرفه إلا من جربه.
ربما لأن غالبية الأنبياء، الرسل، الحكماء، الفلاسفة دائما ما كانو يظهرون في البيئات الفاسدة ، البيئة الفاسدة هي افضل بيئة لترك بصمة إصلاحية
وحتي على الصعيد التجاري البيئة الفاسدة هي فرصة تجارية لا مثيل لها مع تعطش الجميع للتقدم والإصلاحات وربما لأن الهجرة كهرب من الإصلاح ومحاربة البيئة الفاسدة تشبه إلي حد كبير رفض اليهود دخول أرض العمالقة لمحاربتهم بأنفسهم وطلبهم أن يحارب الله ونبيهم بدلا منهم وربما لأن توفر الفرصة للشخص ليحصل علي مستوي علمي أو مادي متميز يتبعه مسئولية وواجب تجاه الأفراد الأقل حظا
فكرة الهجرة ملغاة تماما من دماغي رغم أني أؤمن بشدة أنها الحل الوحيد لسبب رئيسي ووحيد هو أني فتاة ، والمعلوم في الإسلام أن المرأة لايصح أن تسافر دون وجود محرم ، ليس سببا كافيا للبعض ،لكنه أولي اهتماما شخصيا كبيرا لهذا الأمر بالذاات ،
هل يمكنني أن أقول (لايوجد سبب لايجعلني افكر في الهجرة) ولكنني لا أريد أن اهاجر او ان اعمل خارج بلدي أريد أن أنجح في البلد التي اعرفها مع كل المغريات التي نواجهها
التعليقات