قد لا تنتبه في البداية إلا إلى : المال الذي ستجنيه من العمل، الوقت الذي سيستغرقه العمل، الخبرة التي ستحصل عليها من خلال العمل..
ولكن، هل قيّمت جوّ العمل والأشخاص الذين ستتعامل معهم، زملاء ومدراء؟
هل فكرت في مشاعرك تجاه العمل؟ هل تحبّ ما تعمل؟
هل يُمكنك الوصول إلى الإتقان وإبداع الجديد في عملك؟
أعِد النظر، من فضلك.
فعندما يستغرق عملك 8 ساعات يوميًّا، فلن يعوضك المال عن الأسى الذي ستعيشه يوميًا والصراع الداخلي إن كنت تكره عملك أو تشعر بالملل والروتين فيه.
ولن تعوضك الخبرة عن الذل والمهانة من مديرٍ سيء الخلق، أو عن المواقف المخجلة التي سيضعك فيها زملاءٌ بلا أخلاق.
فكّر مرّةً أخرى، من فضلك.
إن كنت تعمل الآن، فأتقن عملك، اقرأ وادرس وشاهد ما يطوّرك في عملك، ويوصلك إلى الإتقان والإبداع فيه، فإن لم تختر ذلك فستصيّرك الأيّام آلةً لجني المال، وستتبلّد مشاعرك، وتنسى أمانيك الكبيرة تلك.
أتقِن.