في درج الذكريات المليء بالصور القديمة ،الأزرار المفكوكة، والساعة التي لا تعمل، بين هاته الأشياء تقبع نظارة مكسورة، بشق في عدستها اليسرى ، وذراع أيمن مفقود. هي وصورة بالأبيض و الأسود.

استهلت الصورة حديثها بـقولها : "كان يبدأ يومه بإرتدائك كل صباح كي يرى" ردّت النظارة: "والآن، أنا لا أراه حتى" تساءلت الصورة: "ربما لم تعودي ترينه لأنك ما عدت تُستَخدمين. " أجابت النظارة بسؤال: "وربما لم أعد أُستخدم… لأنه لا يراني."