سؤال للجميع ولغز يحتاج لفهم!!.. هل هناك طريقة تفكير يمكن ان تغير من شخصيتك؟!.. دعني استعمل تعبير محرض اكثر!.. كيف يمكن ان نستفاد من طريقة تفكير ثعلب الصحراء في التفكير؛ هل يمكن للقنفد الصغير أن ينقذنا؟! أنه لغز وطريقة يمكن ان تؤثر فيك فهل يمكنك اكتشاف اللغز في القنفد الصغير وثعلب الصحراء؟
كيف نفكر..
يمكننا أن نكون الاثنان، فالثعلب متنوع ولديه استراتيجيات هجوم مرواغة، ولكن يعود منهزم بكل مرة من القنفذ لأن القنفذ لديه شيء واحد ولكنه بارع به تماما فيعود الثعلب ولقد وخز أنفه بالأشواك، كنت قد كتبت عنها مساهمة من فترة وكيفية إسقاطها بالأعمال
تدوينه مميزة ونظرة من منظور شهير.. لكن التعبير فلسفي بشكل اساسي يعبر عنه الشاعر الاغريقي ارخيلوخوس في شعره "الثعلب يعرف أشياء كثيرة، لكن القنفذ يعرف شيئًا واحدًا مهمًا."
لكن لدي تعليق مختلف, قد يصلح القنفد في بعض الاعمال لكنه سيفشل في اعمال كثيرة أخرى لأنه دومًا ينظر من خلال نظارة واحدة كبيرة .. بمعنى انه كل مرة سيفكر سيفكر من خلال هذه النظارة وبالتالي تؤثر على تفكيره واستبناطه, ولهذا تأثير كبير مثلًا في علوم الاحصاء.. سأبينها لاحقًا.. هذا يشبه تفكير العقل اللاواعي, هذا النوع من التفكير اسقط شركات كبيرة (وسنبين ذلك ايضًا) أو وضع مديرين تنفيذين في حرج كبير بسبب تصريحات تركز على نظارة واحدة للرؤية... لذا هناك جانب اخر مظلم جدًا في رؤية القنفد.. سنكتشفه معًا
لذلك ذكرت في بداية تعليقي انه يجب أن نكون الاثنان معا، يعني كشخص يجب أن يكون لدي نقطة تخصص قوية تميزني، وبنفس الوقت يكون لدي معرفة جيدة بالأشياء الكثيرة من حولي، وهذا طبعا الأفضل
نعم صحيح, لكن ايضًا نمط الثعلب هو من يصنع النظريات في العلوم ويبين الانماط ويضع لها تعريفات بل اغلب المؤثرين هم من نمط الثعلب في التفكير ( أي التحليلي) ولدينا اثنين في رأس العلوم ورأس الاقتصاد والاستمارات من نمط الثعلب, لكن هم برزوا لأنهم استطاعوا تركيز مهارة التحليل في تحليل البيانات لأستخلاص نمط واعطاء هذا النمط تعريف يمكن اعتبار هذا النمط ((فكرة كبيرة)).. اشهرهم هو انشتاين ووراين بافيت وايلون ماسك, وانحصرت انماطهم في انماط ميارز في intp = انشتاين.. ISTJ= وارين بافيت, ونمط INTJ = ايلون ماسك
من وجهة نظري، لا أعتقد أن تقليد طريقة تفكير "ثعلب الصحراء" أو "القنفد الصغير" هو الحل. الثعلب قد يكون ذكيًا في التكيف، لكنه قد يركز أكثر على مصلحته الشخصية. أما القنفد، فكل ما يفعله هو الدفاع عن نفسه، دون التفكير في كيفية تحسين وضعه.
التغيير الحقيقي لا يأتي من مجرد الدفاع أو التكيف مع الوضع، بل من القدرة على التفكير بشكل مختلف واتخاذ خطوات جريئة للتطور. لذلك، لا أرى أن هذه الطرق كافية لبناء شخصية قادرة على تحقيق التغيير الجذري.
تساؤلك يحمل طابعًا فلسفيًا واستفزازيًا في نفس الوقت، وهو بالفعل يطرح فكرة مثيرة للتفكير. لنبدأ بالحديث عن ثعلب الصحراء والقنفد الصغير كاستعارات:
1. **ثعلب الصحراء:** قد يرمز إلى الذكاء والمرونة في التفكير، القدرة على التأقلم مع الظروف الصعبة وإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل. التفكير على طريقة ثعلب الصحراء قد يعني النظر إلى الأمور من زوايا مختلفة والتفكير خارج الصندوق.
2. **القنفد الصغير:** قد يرمز إلى الدفاع عن النفس والحذر، القدرة على الحماية الذاتية حتى في الظروف الصعبة. التفكير على طريقة القنفد الصغير قد يعني التفكير في استراتيجيات للحد من المخاطر وحماية النفس.
قد يكون التحدي في فك اللغز هو كيفية دمج الصفات المميزة لكل من ثعلب الصحراء والقنفد الصغير للوصول إلى طريقة تفكير متكاملة. إن الإنسان يمكن أن يستفيد من المرونة والابتكار من ثعلب الصحراء، وفي نفس الوقت يتعلم الحذر والاستراتيجية من القنفد الصغير.
لتغيير الشخصية، يمكن الاستفادة من هذه الرموز كوسيلة لتوجيه التفكير:
- **المرونة والتكيف:** تبنّي تفكير ثعلب الصحراء في مواجهة المشاكل والتحديات. ابحث عن حلول مبتكرة ولا تتردد في تغيير النهج إذا لم ينجح.
- **الحماية والوقاية:** استخدم استراتيجية القنفد الصغير لحماية نفسك من المخاطر المحتملة. كن حذرًا واستعد للتحديات.
هل ترى أن هذا النهج يمكن أن يكون مفيدًا لك في حياتك اليومية؟
التعليقات