نتجوز ؟؟!!!

بس المهم .. ان الجيل الجديد محتاج يعرف ان اختيار شريك الحياة مش مجرد date و كلمتين حلوين ، على شوية اعجاب او هجوم ايا كان هدفه سواء لفت نظر او اثبات ذات او حب ظهور !!

الفكرة أن الأجيال الجديدة وجدوا أنفسهم في هذا العالم الذي مرتبط بالكلام عن بعد حتى فكرة البرنامج فيها جزء من هذا البعد وهو فصل الطرفين وكأنهما في مكالمة هاتفية أو على أي تطبيق ما، لذا أرى أنهم يجب أن يجربوا الحياة من الواقع بالتحدث بالفعل مع شخص ترى ملامحه وتلاحظ كلامه من رد فعل حقيقي وليس مستنسخ عن طريق الصوت فقط، وهو ما جعلنا نشاهد العديد من الحالات في هذا البرنامج ممن يحاولون الظهور بمظهر الشخص الفائز بالمشادة الكلامية فضلا عن محاولة فهم الأخر، حتى لو لم يربطه به أي صلة في المستقبل ولكن على الأقل يكون قد تواصل بشكل حقيقي مع شخص سيتذكره كشخص حقيقي وليس كمناظرة ومشادة كلامية. برأيك ما الذي جعل هذه الحلقة منتشرة حتى وصلت لكل الناس حتى ممن لا يعرفون البرنامج من قبل؟

شاهدت بعض حلقاته قديما الأمر كما ذكرتي أشيه بحفلات الرقص التي كانت تقام قديما وكل اثنين يعجبوا ببعض يتقربوا ويحاولوا بداية علاقة. لكن البرنامج مفيد في أنه يوضح توجهات وأهداف كل طرف وماذا يريد من شريكه خصوصا مع تنوع العمر والبيئة لضيوف الحلقات. لكن كما قلتي الأمر لا يؤسس على نظرة متكاملة حول بناء البيت والأسرة وعوامل الاستعداد بل أغلب الأسئلة الموجهة من كل طرف أشبه بمحبي ألعاب الجيمنج الذي يبحث عن من يشاركه نفس الاهتمام

صراحة سعيدة برأيك وكذلك آراء الأصدقاء، وانه مازال هناك من يفكر بالزواج والعلاقات بصورة واقعية أعمق بعيدًا عن السطحية التي يروج لها البعض مما يسبب العديد من المشاكل الأسرية.

الغربب في فكرة البرنامج انها تشبه إلى حد كبير "زواج الصالونات" التقليدي المتعارف عليه، إلا أن فكرة ال blind date مستوردة ف تبدو بالنسبة لهم modern، وتجد ان معظم من يشجعون تلك الفكرة ويروجون لها من الشباب يعارضون "زواج الصالونات" باعتباره فكرة رجعيه.

حياة لازم تبقى متأكد فيها انه الصعب هيبقى اكثر بكثير من السهل

أتفق مع كل ما ذكرتِ إلا هذه الجملة، برأيي أن هذه الافتراضات هي بالضبط ما يجعل الشبّان حالياً كما قلت يميلون إلى تبسيط الأمور بشكل كرتوني ويجعلوا هذه العلاقة سهلة إلى درجة مضحكة يمكن أن تبدأ بمجرّد date بسيط عرفنا به بعض الاهتمامات عند الآخر والتفضيلات السطحية، ليتمّوا حياتهم بعد ذلك مصرّين على ذات الطريقة هرباً من الاهتمامات والمصاعب الثقيلة التي نوهمهم أنهم سيدخلونها، يجب تيسير العلاقة للناس لا جعلها كقفص حقيقي دخوله يعني التزام جاف ومجرّد مجابهة للصعوبات التي لا تضرب إلا الشراكات الجميلة والمتحابين.

بالعموم فكرة البرنامج المذكور أنا تابعت منها حلقة وواضح أن ما يقومون به هو لمجرّد ال show وجمع المشاهدات والترفيه ليس إلا.

برامج المواعدة التلفزيونية أصبحت ظاهرة شائعة في العديد من الدول، بحيث يجتمع المشاركون في بيئات مُعدة خصيصًا للبحث عن الحب والشريك المناسب. ولكن هذه البرامج تثير العديد من الانتقادات للأسباب التالية:

1. تحريف الواقع: كثيرًا ما تعتمد هذه البرامج على خلق مواقف درامية وإثارة غير واقعية لجذب المشاهدين. هذا التشويه للواقع يمكن أن يخلق توقعات غير واقعية عن العلاقات الحقيقية.

2. يواجه المشاركون ضغطًا نفسيًا هائلًا للتصرف بطرق معينة من أجل الحفاظ على اهتمام المشاهدين، مما يؤدي إلى قرارات غير صادقة وغير مستدامة.

3. تعرض هذه البرامج فكرة أن الحب والعلاقات يمكن الحصول عليها بسرعة وسهولة، مما يساهم في نشر ثقافة الاستهلاك السريع للعلاقات.

4.تضليل الجمهور لأنو يعتقد بعض المشاهدين أن العلاقات الحقيقية يمكن أن تكون مشابهة لما يرونه في التلفزيون، مما يؤدي إلى خيبة أمل وصعوبة في تحقيق علاقات صحية في الحياة الواقعية.

في النهاية، يجب أن ندرك أن برامج المواعدة التلفزيونية، رغم أنها توفر ترفيهًا وإثارة، إلا أنها لا تمثل الواقع بشكل دقيق. العلاقات الحقيقية تتطلب وقتًا وجهدًا والتزامًا من كلا الطرفين. الحب والزواج الحقيقيين يتطلبان بناء أساس قوي من التواصل و الاستماع الفعال ، والاحترام المتبادل لآراء وتطلعات الطرف الآخر ، والالتزام، والصبر، والرعاية في الأوقات الصعبة ، التعبير الصادق و الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة . هذه القيم هي التي تساعد في بناء علاقات صحية ومستدامة، وتجنب الوقوع في فخ القيم السطحية والمضللة التي تروج لها بعض البرامج التلفزيونية.

هو الناس بتجدد وبتغير بما أن وعي الإنسان يتغير عبر العصور

بتفق معاك ان الزواج لازم يكون قرار مدروس واختيار صائب

هو برأيي احسن من زواج الصالونات وأنجح