’أنتشرت بالأرجاء كلمات ماجدة الرومي:’
أنا حتى بالمنام طيفك رح يبعد عني’
يمكن بكرا الأيام من دونك بتصالحني
وبالفعل أجد كياني في جبروت بغضاء لك ولحبك الصامت.
جبروت يشعرني لحظات من القوة ، والكثير من الضعف .
يبعثرني تذبذب المشاعر ، ما بين تناقض الجبروت ذاك.
حتي الرواية التي أنهيت قرأتها بالأمس ذكرتني ، ذكرتني بك .
بكيت من شدة الوصف عندما لامسني ، وصُفعت من واقعيتها المجردة من الإطراء ، وكأن الكاتبة تقول لي أفيقي.
وتوحش فراقك كلما ألتقيا البطلين ، رغم شجارهما ، وفوضي قرار الإنفصال الذي داهمهما إلا إن توحشتك ، عندما تشبث ببعضهما مرة أخري.
وأحبطت من صمتك ، وجبنك حينما تشبث بها ، وتصالح مع شخصيتها التي غيرت جزءًا منها الضغوط .
ورأيت أنك ميؤوس منه فلا تبوح أو تتشبث ، أو حتي تتصالح لا شيء لا تفعل شيء أنت.
فلتبقي بصمتك وجبنك ، فلا حب للجبناء ، الحب يفوز به أبطال حربه الشجعان .
التعليقات