هل تؤمن بمقولة الدنيا دوارة، أن الفعل يعود على صاحبه خيره أو شره، بهذا المفهوم نفترض أن الفرد اذا تعرض لتنمر من شخص ما او عدون وشر هل يتعامل معه على حسب قناعته وطيبة وترك الانتقام للدنيا فهي تدور على صاحبها وتعود عليه حسب تصرفاته وأفعاله إن كانت خير فخير وإن كانت جر فهي لا تأذي إلا صاحبها، أم يجب أن ينتزع حقه بيده ويدافع عن نفسه وينجد كرامته، ويتعامل مع الأخر كما تعامل معه بالمثل إن نهر نهر، وإن تنمر أجاب عليه بالمثل، وإذا وصلت المرحلة إلى الضرب والاعتداء دافع بنفس الطريقة، رغم عدم اقتنعه بالنزول الى مستوى الخصم الأخر فالحق ينتزع ولا يعطى، وبين هذين النهجين فرق شاسع في التعامل والتأثير ، والانطباعات التي تخلفها كل منهجية في النفس البشرية وما يراود الشخص داخله.
أرآكم في الموضوع أتحبذ الإجابة بالمثل في الحين دون ترك شيء لنتقام القدر وحساب الدنيا فالحق ينتزع ولا يعطى، فالنفس تعز من يعزها، أم تعامل الناس بتربيتك لا بتربيتهم ولا تنزل لمستوى الشتم واللكم والعدوان، وتترك الدنيا تفعل فعلها، فالدنيا دوارة على الكل، وانتقام القدر لابد سينال،
التعليقات