أنا عربي مسلم ولست إرهابيا!

يحز في نفس حينما تسمع الإهانات تشير لهويتك، وعندما ترى أصابع الاتهام تمس معتقداتك

قيل إننا عرب لزلنا نسبح في جاهلتنا، وقالوا إن ديننا دين ترهيب

، حذرو خلفتهم من مجاورتنا

وعلمهم الحذر من دلك العربي الذي سيغر معتقداتهم ويسجن نسائهم بعدما ذقات طعم الحرية، وفاق تطورهم تطورنا وقرعت أفكارهم عنان سماء .ثم ينظرون للعرب باستعلاء ويشرون لدينهم على أنه سيقودهم للمجزرة ويجرهم إلى نفق الجاهلية الأسود بعدما غادرها. قيل والقال أقاويل كثيرة لم تأثر بينا يوما لأن أسلفنا درست بمدرسهم وقرأت تاريخهم عرفت أحولهم بينما هما لايعرون عن العرب سوى ماأردو معرفته، كل ذلك لم يكون مألما بقدر رؤية من يشركنك نفس الهوية يتركون ما تربو عليه من أجل تشبت بثقافتهم يركضون خلفهم لنيل الاعتراف بيهم من طرف مخطط كان يخطط ليلى نهار من أجل ضربة قوية تكسر ظهرنا وتتبث رؤيتهم حول العرب. ليس مؤلما بقدر الألم التي سببها من خرج من بيننا. ديننا لم يكون دين ترهب ومجزرة يوما ولم يكون يبقنا داخل جهلتنا لكنهم جعلوه كذلك أستفزوا العرب وجعل أنفسهم سلطة عليهم أصبحوا يرون أنهم قدرين على العبث بثقافتهم وتحرف معتقداتهم وجعلهم ينسون هويتهم، يشككونهم بأنفسهم ويضنون أنهم حقا لازلو جهالا متخلفون عنهم. دينينا فطرة يولد الطفل وهو يعلم حق المعرفة أن دينه دين سلم وأمان يتربا على أصول دنية وثقافية محضة ،وحينما يصل سنة المرهقة يكون قد بلغه من المعرفة ما يكفيه عن الإشارات الموجه نحوه بصفته عربي وتحمه من الأفكار المترصد حوله ، والأهم أنه يستوعب نفسه ومن يكون، أثناء دلك يصعب اختراق ذلك الحاجز. فالمسلم ليس إرهابيا ومن هو إرهابي فليس مسلما.

لماذا يجدر بكل العرب والمسلمين أن يحملون لفظ شخص كان علة على مجتمعه ؛ولا يبث لمعتقدات الدنية بصلة؟

لماذا على العربي شعور بالألم من جهتين؟ والأسوء فيهم طعنة دلك الشخص الذي يشاركك نفس الهوية متأترا بأفكار أجنبية يجعل قدسهم مثله الأعلى أن يكون مؤديا أكتر من غيره توجه العرب ودين... فإن كان خروفا خرج عن القطيع وضاع عن سبيله فليس بضرورة أن يتحمل الكل القطيع مسؤولية خروجه . فبنهاية ليس كل عربيا مسلم إرهابيا وليست البرءاة خلقت مع خلقتهم فليفخروا العرب بعروبتهم وليتشبتو بهويتهم فليس كل أصبع يشر تجاهنا كان نعما طاهرا سيجعلنا نركض خلفه لنيل رضاه فبعض الأصابع كانت ولزلت ملوثة بدمائنا...