هناك في زمنٍ آخر، على رصيف ذكرى مرّت من هنا...

تعدو لمحاتٍ سريعةٍ توقفنا في مكاننا ،لا نخطِ خطوةً ، خشيةَ جرحٍ جديدٍ .... فقد تآلمنا كثيراً وخفنا كثيراً وبكينا كثيراً....

لم يكن من السهل اتخاذ القرار، لم يكن مجدٍ العتب بعد. !..

باتت الذكريات عباره عن طريق مُلِئ بالأشواك تُوجِع من يمر جانبها، تَسِمُ عليه ندبةً لا تفارقه باقي العمر أبداً...