هل الاغتصاب شر ؟

-2

التعليقات

لله درك يا رجل! لقد أتعبت الفلاسفة من بعدك!

ولكن لا أدري لماذا اقتصرت في فلسفتك على موضوع النكاح فقط؟ هل لأننا بفصل الربيع فصل التزاوج الحيواني؟

يمكنك أن توسع أخي الفاضل مفاهيمك أكثر وتطبق منطقك الألمعي على بقية الجرائم بدل الركون لفلسفة ما بين الفخدين.

نظّر لنا بنفس منظورك للسرقة مثلا, وبأنه بالحروب كانت تُؤخذ غنائم المهزومين مع السبايا, ثم تنتقل للحديث عن شرعية القتل, فالأمم تتحارب منذ الأزل وتقتل بعضها بعضا وهذا ما نراه أيضا بغابات الأمازون وأدغال السافانا, وبالتالي القتل ليس بتلك الفظاعة التي يصورونها فالقاتل ليس مريضا أو غير طبيعي بل العكس من لا يقتل ومن يخالف قانون الغاب هو المريض وليس الطبيعي حسب منطقك دائما.

أوليس كذلك أخي الفاضل؟ أتمنى أن تغدق علي ببعض مما رزقك به الله من فكر وفلسفة في هذه النوازل.

لا ادري ما العيب في الحديث عن النكاح ، او ما الذي يجعل الحديث عن العبودية او القتل افضل من الاغتصاب شاءت الصدفة ان يكون موضوع اليوم هو الاغتصاب وربما يوما ما سأتحدث عن المثلية و البيدوفيليا ،

أقصد أن منطقك هو في طبيعته شامل لكل الجرائم, أنت تحدثت أن السيء والجيد مكتسب وبالتالي فهذا سينصرف بشكل تلقائي على كل الأفعال التي يعتبرها المجتمع جرمية أو انحرافية, لماذا حصرت فلسفتك في أمور الفرج رغم أنها شمولية؟ اصدقنا قولا يا رجل!

صادفت منشورا عن الاغتصاب لذا تحدت عنه من وجهة نظري ، كما قلت الموضوع شمولي ويتندرج ضمنه كل الاخلاق ، لكني لا اعتقد ان مواضيع بين الفخضين عيب لذا لم افكر كثيرا في تغيير الموضوع

التاريخ هو لنتعلم منه، فمن الفضيلة الاعتراف أن البشر كانوا أقرب في طبيعتهم للحيوانات، من التناحر إلى الاستعمار والعنصرية وصولًا ليومنا هذا الذي نحاول في منصة مثل حسوب مثلًا أن نجعل من أنفسنا والآخرين كيانات أفضل وأكثر تسامحًا مع نفسها ومع البشر، لتأتي أنت وتمنطق أمر مثل الاغتصاب!!

بحكمرالطبيعة البشرية، لقد انتهى الفلاسفة والعلماء من هذه الفصول التي تبحث في أسباب ارتكاب البشر للفظائع اليوم نحن نبحث عن كيفية الارتقاء ونشر الارتقاء على الطبيعة الحيوانية، من خلال الفكر والوعي بالذات وبالدوافع، وإن أصل كل الشرور هو الأنانية، فإذا تغلب أحدنا على أنانيته وسأل نفسه سؤال بسيط من قبيل: هل سأحب أن يفعل بي هذا لو كنت مكان الضحية؟؟

لأصبح بعدها جليًا لك كل عمل أخلاقي وكل عمل غير أخلاقي، فهذا سؤال بسيط يمكنك استعماله في حكمك على الأمور، والسؤال: لو كنت فتاة هل كنت ستحب أن تقرأ مساهمة لشخص بمنطق فيها الاغتصاب تحت ذريعة الطبيعة البشرية؟!

هذه ليست فلسفة ما قدمته هو سفسطة.

طما قلتي حاولت منطقت الموضوع وهذه هي النتيجة ، ماتطلبين مني فعله هو التحدث بعاطفية عبر وضع نفسي محل الضحية وارفض ذلك فالتفكير ينبغي ان يكون محايدا ، بالاضافة الاغتصاب لايشمل فقط النساء ، فيمكن ان يتعرض الذكر ايضا للاغتصاب

إنها مجرد محاولة، لم أقل أنك تمكنت من جعلها منطقية لأنها في جوهرها ليست كذلك ولن تكون، ولذا فأنا لم أطلب منك النظر بعاطفية، بل إن الحياد يقتضي النظر للأمر من منظور المفعول به، لا الفاعل فحسب.

كما أنني خاطبتك بحسب المثال الذي قمت بطرحه، حيث أن جواد طرح لك الأمر من منظور أمثلة أخرى.

محمد أمين تقبل الاغتصاب وبل من لا يمارس الاغتصاب فليراجع صحته النفسية والجسدية .. وتصف الزواج الحلال باغتصاب الرجل للمرأة ..

حسنا هذه ليست بفلسفة وان كانت على نمطية هؤلاء الذين يمارسون الجدال في الامور الواضحة كالشمس. اراك قد اعتبرت كل عملية نكاح هي اغتصاب ولكن الأدهى والامر هنا انك اعتبرت ان نكاح المعارك والسبايا وخارج القانون والشرع هو الامر المحمود المطلوب البطولي والصحي. بينما اعتبرت ان النكاح بما حلل الله وبما كفلته الديانات السماوية هو نوع من انواع الاغتصاب وسميته اغتصاب نتيجة سبب الزواج التقليدي.

هناك لواط من نوع الاغتصاب .. هل يعتبر ايضا امرا سويا مقبولا وصحيا من وجهة نظرك. ام ان فكرتك الفلسفية تقتصر فقط على النساء ونكاحهن؟

وما هو رأيك في المثليين ؟ هل هناك تفسير ممنطق وصحي يمكن ان تفسره لنا لكي نفهم اتساع فكرتك حول الموضوع من جوانبه المختلفة؟

-1

أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع