في مقطع لستيف هارفي انتشر وكان عنوانه (اقفز)

ستيف هارفي يقول: "كان يتردد عليّ ناس يقولون ستيف شكرًا لك على المقطع كان جميلًا كان رائعًا، بعضهم قال المقطع أثّر بي أو المقطع غيّر حياتي..

استغربت ولم أعرف عن ماذا يتحدثون ولكن اتضح لي أن هذا المقطع مسرّب لي، من البريك في برنامج family feud وكنت وقتها أتحدث مع الجمهور وكانت الكاميرا لا تزال دائرة وقلت هذا الخطاب البسيط الذي كان موضوعه اقفز..

وصلت مشاهدات هذا المقطع إلى أكثر من 58 مليون مشاهدة، وعندما عرفت أن هذا الموضوع قد أفاد الكثير من الأشخاص قلت في نفسي سوف أتكلم أكثر عنه وأؤلف كتابًا"

ستيف هارفي قال في المقطع:

"اقفز.. ما في إنسان ناجح في هذه الحياة أنت تشوفه أو تعرفه إلا وقد قفز

واللي عليك أنت شخصيًا أيضًا إنك تقفز

كل شخص فينا في هذه الحياة يوجد تصوّر في ذهنه عن حياته اللي هوة يتمناها

حياة هوة يتصورها بأي شكل من الأشكال يريد أن يحققها أو يعيشها

بعضنا يتصور السيارة اللي يحبها واللي يحلم يسوقها في يوم من الأيام بعضنا بتصور المنزل الجميل اللي يحلم يعيش فيه أو كمية المال اللي ممكن يحصل عليها أو شريك الحياة المناسب له..

كلنا توجد في عقولنا تصورات

ما في إنسان ناجح في هذا الكون إلا وقفز نحو هذا التصور اللي يبغى يعيشه

ما أعنيه ب اقفز هوة إنك تاخذ بزمام الأمور وتقفز قفزة الثقة وتسوّي المخاطرة وتسوي المستحيل عشان توصل

لأن هذا التصور اللي أنت وضعته في حياتك له ثمن لازم تدفعه

كل شخص فينا يوجد تصور في داخله

الله هو الذي وضع التصور هذا في داخلك

وهذا التصور لا يوجد أي إنسان يشوفه زي ما أنت بتشوفه بالضبط

لذلك عندما تتكلم عن أحلامك وأهدافك أمام الناس، غالبيتهم يرفضوها ويبدؤون يجادلوك فيها ولا يدعمونك عليها

والسبب إنو ما في أي إنسان ممكن يتصور هذه الفكرة مثل ما تصورتها أنت

إضافة إلى هذا التصور اللي أعطاك إياه الله

أعطاك هدية وهذه الهدية بمثابة موهبتك اللي منحها الله لك

وإذا سألت نفسك ما هي موهبتي

موهبتك هي الشيء الذي تفعله بمنتهى الإتقان وبأقل جهد ممكن وبكل بساطة

ممكن ما تحبها ولكن هذه هي موهبتك

لا تستحقر هذه الموهبة أبدًا

فهذه الموهبة سوف تصنع لك المعجزات

كان لدينا صديق أيام الجامعة وكنا نذهب للسهر مساءًا وهو يودعنا كي ينام باكرًا

سألناه لماذا قال عليه الاستيقاظ باكرًا من أجل جزّ عشب جارته

كنا نستهزئ منه ومن عمله، واليوم هو يملك شركة كبيرة لجزّ الأعشاب قيمتها السوقية 4 مليون دولار

هذه هي موهبته ومن خلالها صنع المعجزات

هماك شخص آخر يعشق غسيل السيارات ومدخوله السنوي من غسيل السيارات يصل إلى 800 ألف دولار..

هذه هي المواهب التي يمنحها الله للإنسان عشان يقفز..

مو شرط تقارن نفسك بالمشاهير

أنت تعرف ناس في حياتك صنعوا المعجزات

كل اللي عليك إنك تؤمن في هذا التصور الموجود في عقلم وتستخدم الهبة اللي منحك الله إياها وتقفز قفزة الثقة..

مسألة أن تكون إنسان عالق في دوامات الروتين اليومي

هذا النمط ليس عيشًا

العيش الحقيقي إنك لما تقفز وتاخذك المخاطر يمين ويسار حتى تصل إلى التصور الموجود في عقلك، ووقتها يصير أسمو عيش

لكن ضع في عينك هذا الاعتبار

أول ما تقفز، المظلة لن تفتح مباشرةً

هذا اللي رح يحصل معك بكل تأكيد أول ما تقفز

رح تصطدم ويمكن تتكسر

ولكن عندي لك وعد

المظلة سوف تفتح حتمًا في يوم من الأيام

هذا الوعد ليس مني

هذا الوعد من الله

ما في إنسان قفز إلا وحقق هذا الوعد على شرط ما يستسلم أبدًا وما يفقد الإيمان إنه يستطيع أن يحقق هذا الشيء ولا يتوقف عن العمل والقفز أبدًا

أنت بإيدك خيار إنك ما تقفز وتلعب بشكل آمن وتوقف على حافة الجرد وتنتظر فرصتك

ولكن حينها المظلة تبعك لن تفتح أبدًا ولن تصل..

والتصور الموجود داخل عقلك والموجود على الطرف الآخر من الجرد لن تصل إليه أبدًا وهذا الكلام حقيقي.."

ما رأيكم في هذا الكلام أصدقائي؟