روشتة سعادة ( يرتاح قلبك عندما تقرأها )

 لا تضع اعذارا تبرر بها فشلك بل أسعى للنجاح وكلما فشلت فإنك تقترب من النجاح .

هذا الاقتباس لفت نظري، فالكثير مِنّا يلوم الظروف وحياته ويضع مبررات لفشله، وبالتالي سينتابه الإحباط ولن ينهض على قدميه في محاولة من تحقيق النجاح، فهو لا يدرك أنّ الطريق إلى النجاح وتحقيق الإبداعة هو من خلال الفشل. ولعل لنا في أديسون مخترع المصباح الكهربائي وصاحب 99 تجربة فشل خير مثال على ذلك. المهم أن نثق في أنفسا حتى نصل إلى مبتغانا.

إضافةً إلى حديثك الرائع يا صديقتي، أود أن أبرز نقطة مهمة للغاية، وهي أن الكلام الحسن والقول اللطيف يعود بالراحة والسكينة على صاحبه، تمامًا كما يعود على من يتلقّاه، وعليه فإن التزامنا بالكلام اللطيف والحديث المحفّز جهة الآخرين لا يكون الغرض منه دعم الآخر فقط، وإنما دعم أنفسنا أيضًا من أجل تجربة إنسانية داعمة ورائعة تسري في نفوسنا السكينة والمحبة والرضا عن أنفسنا، وعن مشاركة حياتنا مع الآخرين.