أيتها الأيام

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبا سوانا

تلك هى الحقيقة فكل مسخر لما قدر له بالتأكيد ولكن الله يحاسبنا على اختياراتنا فنحن من نختار ونحن من نقوم بالتنفيذ ليست الأيام

هذا البوح الذي تنقلنا فيه بين الالام والامال وبين السلام والاستسلام وبين الوجع والاهات وبين المشاعر الانسانية وتلك النفس المجروحة، كثيراً ما نجد أنفسنا نعبر بنفس تلك المشاعر في مواقف كثيرة تنتابنا وتغرقنا التساؤلات في سبيل إما عزاء النفس المكلومة أو التفريغ النفسي لتخفيف الضغط أو التعبير بشفافية.

الجميل دائما أن نكتب مشاعرنا وننشرها لأنها تشكل تجربة شعورية راقية بما احتوت وايجابية أن تتملكنا الشجاعة للتعبير عن ذلك.

لا تلومي الأيام عزيزتي فهي بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب، فاستعيني بربك واستمدي الأمل منه واعلمي أن كل شوكةٍ تصيبك فهي خير لكِ، ولولا الصعوبات ما كان لليسر لذة.

فلا تحزني على ما فاتكِ وفتشي عن أملٍ جديد، ابتسمي وابحثي عن أسباب سعادتك، استسلامك للحزن يعني التراجع والانتكاس، اثبتي..