اين يكمن مفهوم الجمال

الجمال مفهوم نسبي يختلف من مجتمع إلى آخر و يتغير من حقبة زمنية إلى أخرى، والمقصود هنا هو الجمال الخارجي، أما جمال الشخصية وجاذبية النجاح العلمي والعملي فهي عوامل جذب ثابتة، دائما الأشخاص الجيدون والناجحون محل إعجاب لكن ليس بنفس درجة الاعجاب الذي يتلقاه الجميلون شكليا، وهو شيء مؤسف أنّ هذا النوع من الجمال لايحظى بنفس الإهتمام الذي يتلقاه الجمال الخارجي، على الأقل بالنسبة للأفراد والمجتمعات التي مازالت تضع معايير خاصة للجمال وتضعط على أفرادها لتتماشى معها.

مفهوم الجمال نسبى ولن يمكن حصره فى قالب أو شكل معين أو تعريف من منظور شخصى.

كمثال جمال الطبيعة الذى قد يتحقق من خلال النظر للوحة فنية طبيعية بها العديد من العناصر كالبحر والجبل والسماء والخضرة وقد يتخلل بعض هذه العناصر عنصر ممكن تصنيفه أنه ليس جميلاً على المستوى الفردى كالأمواج أو الصخور أو غيرها ولكن من خلال نظرتنا للوحة نرى الجمال فى كماله.

مفهوم الجمال مفهوم نسبي واسع جدا يشمل الشكل الخارجي والافعال والتصرفات وغيرها لهذا يوجد اختلاف كبير حوله ومن المستحيل الوصول للجمال المطلق .

اعتقد أن من النعم التي نحظى بها هي اختلاف مفاهيم الجمال! تخيلي لو أننا نسخة واحدة، او أن هناك نسخة واحدة من الجمال هي المقبولة