تعرضت للتحرش من أبن خالي عندما كنت في الخامسة من العمر، بينما كنت العب معه ادخلني للحمام وأخرج عورته امامي ثم طلب مني ان افعل مثلما فعل، ولأني كنت فتاة صغيرة وساذجة فعلت ذلك، فقام بالتحرش بي ، ولكنني صرخت حينها وخرجت من الحمام واخبرت امي على الفور ، وكانت زوجته خالي ( ام الولد ) بجانبها تسمع ، فصرخت امه مناديةً عليه ، وغضبت امي مني وقامت بأخبار ابي ، فقام بسبي وإلقاء اللوم علي .

اما ابن خالي فلم يتلقى اي شيء .

بسبب هذه الحادثة صرت عدوانية جداً، واصرخ لاتفه الاسباب، وإذا قابلت شخص ما يشبه المتحرش او يتصرف مثله ، اصرخ في وجهه ولا أهدأ ابداً حتى يرحل، وكان الجميع مستغرب من تصرفاتي.

اثرت فيا تلك الحادثة طوال حياتي ، وبسببها كنت أمارس العادة السرية وانا مازلت طفلة صغيرة، وكانت امي تراني وتوبخني.

وعندما بلغت ازدات حالتي وصرت شهوانية جداً، وابسط كلام عن علاقة بين رجل وامرأة يثيرني حتى ولو كان كلاماً بريئاً.

وتعرض للتنمر كثيرا، حيث كانوا يرونني أغضب واصرخ عندنا يضايقونني فيتمادون اكثر .

وكان ابي اكبر متنمر تعرض له، حيث كان يستفزني ويستهزء بي وبمشاعري، وعندما يغضب يضربني بشدة بالعصا او حزام سرواله.

ظهر لي الفكر النسوي، وصرت اكره الرجال وأكره نفسي لاني انثى.

كنت أرى الرجال من حولي كيف يتفاخرون لانهم يستطعون فعل أي شيء دون أن يتلقوا العقاب، لا بل هناك نساء يقومومن بتشجيعهم على أفعالهم، ولا يقفونهم عن حدهم.

كنت أرى ابن خالي الذي تحرش بي و كيف انه حريص جداً على اخته، ويمنعها من الذهاب للأماكن المشبوهة.

انهم انانيون جداً في مشاعرهم، ويفتعلون افعالاً لا يرضونها لانفسهم.

لن يهدأ لي بال حتى انتقم من أبن خالي القذر ومن ابي اللذان افسدا لي حياتي، المشكلة اني لو فعلت شيء لابي، فالناس كلها ستقف ضدي لأنهم لا يعرفون اي شيء عما فعله.

ماذا أفعل؟ كيف سأتصرف الان ؟