لم اعد اكتب سوى عن نفسي و كأنني محور حياتي و هذا ما يجب عليه أن يكون ..
حقيقة كنت احاول جادة لكي اتجنب انفجار مشاعري منذ سنوات حماية لنفسي من الحزن , و لقلبي من ان يهوي , كنت احبس دموعي داخلي و بذلك كنت اظن انني قوية بما فيه الكفاية و على الاقل الى اتلشهر الماضي كنت لا زلت مؤمنة بذلك الى ان حدث شيئ غريب جدا ....
في احدى الليالي الشرقية . التقينا على ضوء القمر . كان عيد العشاق او كما اسميه انا عيد النكاح . لانه لا يأخذ من ها العيد سسوى المشاكل
التقيت انا الاخرى معشوقي بغية تمضية ليلة حمراء و كنت انتظره على احر من الجمر ...
جاء لاصطحابي فركبت معه و كانت علامات الحيرة بادية على وجهه .لماذا قررت ان امضي عيد الحب معه ..حقسقة انا الاخرى لا ادري كل ما كنت اريده ان اتخلص من شهوتي المفرطة و التي صارت تتعبني كثيرا ..
اتجهنا الى شقته و في الطريق جرا بيننا حوار عن الحب و كل منا يفسر موقفه منه و سألني ما هو الحب بالنسبة لك ....
قلت الحب هو ان امارس الجنس مع ضخص واحد فقط ...فتشاجرنا على ان فكرتي تدل على تفكير عاهر ...لن انكر انني ذرفت دموعا لانني لم اتوقع هذا الكلام منه و لكن ه ...ايقض داخلي مجموعة من الاسئلة التي لم تصمت الا عندما تركته ....
المهم هو كغيره من الرجال فانا كما نقول بعاميتنا لا اربي الكبدة على احد
و لكن ظهر سؤال جدي لدي و هو هل احب نفسي ؟؟
و بدأت رحلة البحث عن من انا و الذي اريده و هل انا جديرة بالحب ؟ هل اعرف ما هو الحب ؟
و بعد مدة قضيتها بمفردي و بين اربع من جدراني ....
توصلت لهذه النتائج ...
انا لم اخلق لاحب و لا لاحب بل كل هذا يشبه التوابل في اكلة اصلها لذيذ...
يعني لا داعي لكي اكون قصة حب روميو و جولييت هده لكي احيا فانا حية بدونها ...
اما عن النتائج الاخرى فسأكتبها بعد ان انهي قراءة كتابي الاخير ....