ما هو الشيء الذي رغبت في شراءه بشدة ومن ثم لم يوفى توقعاتك؟

لم أمر بهذه التجربة بصراحة حتى الأن، فأنا ليس من هؤلا الأشخاص المندفعين عند الشراء، بل دائمًا أبحثُ واسأل وأسمع من تجارب الأخرين حتى تتكون عندي صورة عن المنتج وبعدها أُقرر .

وما دفعني للتعليق هنا هو تجربتك مع غسالة الصحون التي أجمع كافة النساء على أهميتها وكنتُ مُقبلة على شرائها فعليًا، ما هي المشاكل التي واجهتك معها، وهل هي متعلقة بنوع الغسالة أو علامتها التجارية أم في الإستخدام ؟

أنا قد مررت بهذه التجربة مع بعض الأشخاص وبعض المنتجات أيضَا فدعونا نتحدث عن المنتجات :"D

ندمت على استخدامي لمنتج جلدي لأنه قد أضر بشرتي كثيرًا واكتشفت أنه أضراره قد كتبت بخط صغير جدًا على العلبة، وتم تقليل مدة الأضرار في ورقة الشرح من سنتين إلى سنة ونصف ثم سنة ثم ستة اشهر!

وكنقطة إضافية، قد يكون أحد أسباب الشراء أسلوب اقناع البائع، فهو أحد الأهداف التسويقية لتصريف المنتج، وعند رجوعنا للمنزل نندم على قرار الشراء فالمنتج لا يستحق.

هل قمت بشراء شيء بعد أن رغبت به بشدة لتكتشف أنه لم يوفى توقعاتك فيما بعد أو شعرت بالندم على فعل شرائه؟

نعم اشتريت لابتوب بسعر لا بأس به بعد ان كنت أريده بشدة، لكنه لم يكن كما توقعت فبعض الاعلانات تخدع حقيقة المنتج، بعد أسبوعين بعته بسعر أعلى من الأول، واستفدت من فرق السعرين.

ليس شيئا واحدًا ، هناك الكثير للأسف وأندم عليها أشد الندم ،سأقدم لك مثالًا واحدًا

إشتريت في السابق واقي شمس للبشرة ،كنت اعتقد بأنه قد يفيدني وخاصة أنه منتج فرنسي وقد يقي بشرتي من أضرار الشمس ولكنه أضرني أكثر مما أفادني من بعد ذلك المنتج لم أعد أثق في منتجات التجميل

كشخص كسول محب للأنمي والمسلسلات، إشتريت ذات مرة جهازا لتحظير الفشار،

الجهاز كان كارثي بمعنى الكلمة، يستغرق وقت طويل حتى يسخن، اضافة حتى بعد انتهاء الفترة المحددة، كنت دائما اجد بعض حبات الفشار غير مطهوة، كما ان طعم الفشار كان سيئا مقارنة بطريقة التحظير التقليدية

في النهاية تخلصت منه..