هل تؤمن بالفرصة الأخرى؟

هذا الأمر نسبي ويختلف من شخص لشخص ويختلف حسب المخطيء نفسه، ودرجة الخطأ.

قد نتقبل خطأ ما من شخصٍ قريب، ولا نقبل نفس الخطأ من شخص آخر، قد نمنح الأول فرصة ونقطع علاقتنا بالشخص الآخر.

أحيانا نمنح الطرف الآخر فرصة عندما نخشى فقدانه وخسارته ونلتمس له الأعذار.

شعورنا بأن الفرصة الثانية هي الحل الوحيد للاحتفاظ بأشخاص يعنون لنا الكثير يدفعنا حتما إلى تقديمها دون تردد.

على الجهة الآخرى هناك من لا يمنح أحدا على الإطلاق الفرصة الثانية خوفا من أن يتم إيذائه مرة أخرى، وقد نلجأ دون وعي إلى إصدار حكم نهائي بقطع تلك العلاقة التي تسببت في جرحنا وإيذائنا، لاعتقادنا أننا بهذه الطريقة سنتحرر من آلامنا وسننجح في حذف أسمائهم من ذاكرتنا مدى الحياة بغض النظر عن المكانة التي يشغلونها.