السلام عليكم
رسالة لادارة الموقع والمشرفين عليه - لماذا لا يتم حذف او حظر حسابات المروجين للتنظيمات الارهابية في الموقع؟ هل من المنطق ان نجد من يروج لتنظيم داعش بشكل علني في النقاشات؟ اين مسؤوليتكم كادارة؟
السلام عليكم
رسالة لادارة الموقع والمشرفين عليه - لماذا لا يتم حذف او حظر حسابات المروجين للتنظيمات الارهابية في الموقع؟ هل من المنطق ان نجد من يروج لتنظيم داعش بشكل علني في النقاشات؟ اين مسؤوليتكم كادارة؟
لا أحد يروّج لأي شيء .. هنا الكل يشارك أفكـاره وخلفيته الإنسانية ، دون ترويج لفكر معين ..
في I/O يوجد فكر ديني ودنيوي ، يوجد إسلاميين وملحدين وليبراليين وعلمانيين ويساريين وشيعة وسنّة .. انعكاس لما هو في الواقع ..
الحظر ، لا يكون إلا لقواعد ثابتة : التبليغ عن البذاءة .. السبام .. حملات الترويج ( بمعنى الترويج الحقيقي ) ، أي بث حملة مستمرة من الموضوعات التي تناقش جوانباً معينة بشكل منظم ومكثف جداً ومستمر وممنهج ، بغرض فرض فكر معين .. وقتها يتم إعتباره سبام آخر .. ليس فقط للفكر الديني أو السياسي ، بل أيضاً في الأفكار الانسانية الخ ..
من الضروري أن تتفهّم أن الموقع هو انعكاس لكل أطياف الناس التي تجدهم في الشارع العربي بلا تزويق .. مهما اختلفت مع الآخرين - وفقاً لإنطلاقاتك في الرأي - فهم موجودون .. ويجب أن تتقبل وجودهم ياصديق ، ويجب عليهم أيضاً أن يتقبلوا وجودك بنفس الدرجة ..
هذا هو الهدف الأساسي من الموقع أصلاً ..
في I/O يوجد فكر ديني ودنيوي ، يوجد إسلاميين وملحدين وليبراليين وعلمانيين ويساريين وشيعة وسنّة .. انعكاس لما هو في الواقع ..
وهذا هو الامر الجميل في الموقع فانا كعربي مسلم سني مثلا لا اعرف كثيرا عن واقع الدول العربية لانني لا استطيع زيارتها والاختلاط معهم عدا عن الاردن ومصر, اريد ان انكشف على افكار واراء اخواننا الشيعة ورؤية نقاشات إسلاميين وملحدين وليبراليين وعلمانيين ويساريين فكل هذه الاطراف هي شرعية وجزء من شعبنا العربي.
انا انتقادي كان على من يدافعون عن تنظيم داعش, ليس لدي مشكلة ان كان شخص يدافع عن التنظيم بشكل حضاري, لكن ما اراه انه هنالك حسابات جديدة دائما تدخل على الخط وتبدا بالتخوين والتكفير لطوائف كاملة او لاصحاب افكار يسارية/ علمانية / ملحدة.
انا عندما قمت بترجمة عدة اخبار من الصحافة الاسرائيلية لم يكن لدي هدف لا لكسب نقاط ايجابية ولا للدخول بنقاشات عبثية ولا لان اظهر وجهة نظري فقط او ان اقول ان فقط ما تقوله اسرائيل هو الصحيح, اترجم المقالات لانني ارى ان الاعلام العربي به الكثير من المغالطات والاخبار الغير صحيحة حول اسرائيل او تصريحاتها احيانا يعكسون الكلام تماما ليلائم كل وسيلة اعلامية حسب توجهاتها, فما اقوم به انا اترجم بضعة مقالات وانشر النصوص العبرية ورابط المقال حتى يتأكد الجميع من صحة الترجمة (مثلا يمكن وضع كل فقرة بترجمة جوجل وفهم الشيء الاساسي بها)
حتى النقاشات التي تُظهر حماقة الجماعة الفلانية، و التنظيم الفلاني تُعتبر إشهار له و ترويج بطريقة أو بأخرى. عندما نجد موضوعاً يقول: "مطلوب مجندين للتنظيم الفلاني"، عندها بإمكاننا التفكير في حظر صاحب الموضوع، عدا ذلك، لا أرى أن أحد يستحق الحظر لحديثه عن جماعة أو تنظيم سواءً نقداً أم مدحاً.
ولكن الا ترى ان الدفاع في النقاشات عن تنظيم داعش هو اشهار له؟
اذا كنت تقصد المواضيع التي قمت انا بكتابتها، الا تظن انه هنالك فرق بين من يقوم بترجمه مقالات من مواقع اسرائيلة متعلقة بهذا التنظيم وتفكيره وبين من يدافع عنه؟
من يدافع عن التنظيم فهذا رأيه و هو حر فيه، هو لم يدعُ الجميع للانضمام للفرع الفلاني جهارةً، فقط أبدى دعمه له و ناقش نقاط معينة.
لاحظ أن كل من يدافع عن التنظيم تكون حجته سخيفة جداً و لا يكاد عاقل يصدقها، و صراحةً لا أظن أن أحداً لديه عقل سوي سينضم للتنظيم بسبب تعليقاتهم هنا على I/O.
أنا لا أقول بأنك -أنت- بنشرك لأخبار عمليات التنظيم و من يدافع عن التنظيم و يعلن دعمه له سواسية، نوايكما تختلف و أفعالكما كذلك، لكن إذا فكرت في الأمر جيداً ستجد أن كلاكما يساهم في إشهار التنظيم هنا بالذات، بعدما يكاد يُنسى بالنسبة للأعضاء الذين لا يعيشون بالقرب منه و من أخباره.
إذا قامت الإدارة بأي تحرك تجاه هؤلاء الذين يعلنون دعمهم للتنظيم على التعليقات، فقط لأنهم يتحدثون عن التنظيم، فأنا أرى
أنه من المنطق أن يتم نفس التحرك تجاه من ينشر أي شيء عن التنظيم سواء كان سخرية، إنتقاد، تحليل، أخبار.
نظام التسليب ياخذ دور الادارة هنا...
الكثير من الافكار التي تسبب التسليب... الكثير من التسليب... يؤدي الى حظر الحساب.
سلب ما تشاء.
ليس من العدل حظر أحد لوجهة نظره.
لا أجد مشكلة في نقاش أي شخص أي رأي وأي توجه مهما كان غريبا أو متناقضا شرط أن يمتلك الحد الأدنى من آداب النقاش (نقاش حسوبي وليس فيسبوكي).
ومر أكثر من شخص من هذا النوع وجميعهم ذهبوا ووضعوا أنفسهم بمواقف محرجة لأخطائهم و حججهم الواهية و محاولات التلميع لحفظ بعض ماء الوجه لمن يدافعون عنه.
الترويج سواء لشفاطات ستيلا أو عيادات التجميل أو داعش أو غيرها دوما يستقرون قي قاع هذا المجتمع بعد فترة قصيرة.
بالتالي إذا أساء أحدهم لشخص آخر هنا بشكل علني وفاضح أو استعملت ألفاظ خادشة للحياء عندها قد تدخل الإدارة وغير ذلك فهذا من واجب الأعضاء.
التعليقات