سنة 2013 كنت جالسا خلف إمام جمعة في مقهى إسمه باريس ،سمعته يقول بأن الحركة التي ينتمي إليها قالت لهم بأن يركزوا على تحريم التحزب لعزل الشباب عن الإنتخابات ،ففي خطبة الجمعة قال من تحزب خان و كل لحزبهم فرحون ...سنة 2019 شاركنا في الإنتخابات بقوائم مستقلة وأصبح لنا وزن إنتخابي في ديمقراطية ناشئة ،كنت أدير عدة صفحات و نستعمل تحليل البيانات و ال big data و خاصة تفاعل الفئة الشبابية ممن قاطعوا الإنتخابات .إلتقيت بإمرأة سويسرية و مترجم مصري كانوا يشرفون على مراقبة الإنتخابات التشريعية ،كانوا معجبين من طرقنا المبتكرة في التسويق و الإنتشار فكل دراساتهم تقول بأن المستقبل لنا ...أهم إختراق هو مساهمة الشباب في القرارات ،بعد ذلك غادرت الكيان الذي أنتمي إليه بسبب رفضهم تطبيق تقنية البلوكشين في هيكلة الحزب الوليد فمن وصلوا يخشون عدم ترشيحهم في الإنتخابات القادمة ،الآن أعمل لصالح حزب ناشئ جديد ...بعد سنوات من إنتفاء أسباب منع المواضيع السياسية فالحركات الإرهابية أصبحت من الماضي وهي أكبر سبب للخصام وتركيز مخابرات بعض الدول على هذا الموقع لإصطياد من يقوم بالنشر هنا ،كما أن سب المملكة السعودية و النظام المصري لم يعد هو الترند ،فسبب منع السياسة هو التوجه التجاري لشركة حسوب و خضوعها لإملاءات الدول التي ينتمي إليها أغلب عملاؤها ،لكن بعد صعود نجم كيورا بالعربي و هجرة أغلب متتبعي الموقع إليه ،أما آن لحسوب أن تفتح هذا المجتمع للنقاش فنحن لا نريد إنجاح موقع أمريكي بحت يعتمد على مدونين و صناع محتوى مدفوع لهم و نريد إزدهار موقعنا العربي.

أرجو من الإدارة مراجعة هذا القرار.

نفس الشيء بالنسبة للمدونين المدفوعين أليس من الأجدى دفع قهوة على كوفي لجيش المدونين العرب الذين ساهموا عن طيب خاطر في إنجاح الموقع .حتى يعود لسالف نشاطه و يزدهر.

كذلك تطوير الموقع لينافس الموقع الأمريكي بتوفير الإحصائيات و بعض التطويرات مثل التطبيق و غيره.