نعم أتفق تماما.
المجتمعات العربية معروفة بالتدليل والحب الزائد للمولود الأول خاصة إذا كان "ذكرا" فيشعر بالأمان ويعتقد أنه سيبقى المفضل لدى والديه مهما حدث، لكن دوام الحال من المحال. المولود الجديد يسرق كل الأضواء منه وهنا تبدأ مشاكل الغيرة والنقص التي تتحول إلى مشاكل جدية وحقيقية إن لم ننتبه لها ونحلها بسرعة.
الطريقة الحكيمة في التربية بالنسبة إلي هي مخاطبة الطفل الأول بحنان يشوبه شيء من الحزم حيث نخبره أنه الآن أصبح كبيرا وأن أخاه مخلوق هش يجب أن ننتبه إليه حتى يكبر ويصبح قادرا على مشاركته ألعابه ويومياته، وأن نشعره بأنه دوما جزء من هذه العائلة وأن ولادة أخ جديد له لا يعني انتهاء حصته من الحب والرعاية. والأهم إظهار حبنا له ليس فقط بالكلمات بل بالأحضان والقبلات والهدايا تماما مثلما كان الحال من قبل.
التعليقات