هي جائزة تمنح كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها؛ والتي لا يجب تكرارها أبدًا؛ لعدم جديتها ولعدم جدواها.
تغطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة ،ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية ،في قاعة احتفال مهيبة بمسرح هارفرد ساندرس ،ويشهد هذا الاحتفال العجيب حوالي 1200 مدعو ،كما تتم إذاعته على الهواء مباشرة على الإنترنت ،بالإضافة لوسائل البث الإعتيادية كالإذاعة والتلفاز ،ويرأس لجنة الجوائز الدولية البروفسير أبراهامز عالم الرياضيّات السابق وعالم الكومبيوتر ورئيس تحرير مجلة سجلات الأبحاث المستبعدة (غير المحتملة) التي تمنح الجوائز كل عام في نفس توقيت جائزة نوبل العالمية الأصلية ،وتصدر عن جامعة كامبردج البريطانية.
بعض الأمثلة للجوائز التي حصل عليها بعض العلماء في مجالات الجائزة
في علم الأحياء
ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير طعم (العلكة) على أمواج المخ ،وذهبت جائزة أخرى إلى عالمتين من النرويج لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهية الديدان الطّفيلية.
في الطب
ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير صوت المصعد على الجهاز المناعي للإنسان.
في علم الأرصاد الجوية
منحت الجائزة الأولى لبحث يدعو لاعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار.
في الأدب
ذهبت إحدى الجوائز في الأدب إلى المحررين بمجلة "النص الإجتماعي" لموافقتهم على نشر بحث بلا معنى ;ولم يفهمه أحد والذي ادعى مؤلفه أن الواقع ليس موجودًا وظهر عنوان البحث بالشكل التالي:(الورق كان ينتهك الحدود: نحو تحول هيرمينيتاكيسي لخطورة الكم).