عندي سؤال، وأتمنى لو أجد تفسيره لديكم هنا:
الأيام التي تنتهي إلى أين تذهب؟ هل من إجابة منطقية؟
أحيانا عندما أنظر على ما مضى وأتذكر الذكريات الجيد والسيء منها كشريط فيديو اسأل نفس السؤال، وحتى عندما أتأمل أن بكل مكان أشخاص مثلنا تسير حياتهم بسير معين وهذا بكل العالم، سبحان الله.
بالنهاية الأيام التي تنتهي تذهب للذكريات تخزن بذاكرتنا كماضي وتتحول لخبرات نستفيد منها، الأمر أشبه بكتابة قصة وكلما تنهين صفحة ترميها لن تعودي لها لكن تتذكرين كل تفصيلة بها واستفدتي من مرورك بها
العلم أصلاً لا يعترف نهائي أنها تذهب، يقول أن الأمر ممل جداً وهو تعاقب لا نهائي زمني ناتج عن دوران الأرض حول محورها وحول الشمس، يعني الأيام بنظرهم تتشكل وتُقاس وفقاً لهذه الدورات الفلكية المملة جداً ويصبح الماضي سجل دورات غير معلوم ومتوقّع. ولذلك أحب أنا رؤية الأمر من الناحية الفلسفية التي تقول أن الأيام التي تذهب بكل لحظة عابرة لتكون موجودة في صورة أثر عميق على الوجود والتجربة الإنسانية المادية والنفسية، يعني الماضي والايام هم في الشكل الجديد للارض والانسان، يعتبر بعضهم أن الأيام هي سجلات تتشكل في وعينا وذاكرتنا وطبيعتنا، مما يعني أنها تظل حية بقدر ما نستعيدها بالقراءة والبحث ونستفيد من السير فيها.
التعليقات