نضحك كثيرًا في الخارج ونثرثر لساعات مع الأصدقاء والزملاء، لكن ما إن نعود إلى بيوتنا حتى يسود الصمت وكأن الحوار الأسري صار من الماضي، فقدنا شيئًا ثمينًا حين تراجعنا عن الحديث مع من نحب، وكأننا نعيش معًا لكن كل واحد في جزيرته الخاصة رغم أن الحوار لا يحتاج لمعجزة بل لبساطة واهتمام، فقط سؤال عن الحال، جلسة شاي مع بعض الضحك، أو حتى مشاركة في الطبخ أو مشاهدة فيلم، فالكلمات الطيبة تصنع ألفة والإنصات يخلق الأمان، برأيكم ما هي الطرق الفعالة التي يمكننا بها تعزيز الحوار داخل الأسرة؟
نضحك كثيرًا في الخارج ونصمت في بيوتنا، لماذا فقدنا القدرة على الحوار الأسري؟
هناك أسباب كثيرة وراء هذه المشكلة يا بسمة، ولكن أنا أرى أن السبب الأكبر والأكثر انتشارا هو عدم التعود على ذلك من البداية، نظام اي أسرة يبنيه الأهل، عندما يكون الأهل دائما مشغولين أو مرهقين أو في صراعات مع بعضهم البعض بحيث لا يوجد لديهم وقت ولا طاقة للحديث والنقاش والاهتمام بالأطفال، ستجدين انه مع الوقت كل فرد من أفراد الأسرة يلجأ لتعويض احتياجاته خارج المنزل لأنه يجد في الصحبة الخارجية الونس والاهتمام والراحة التي لا يجدها ولم يألفها يوما في البيت.
الشجار كبداية هههههههههههههههه
نعم أنا أتشاجر معهم بمبدأ الدعابة ، حتى أستطيع لفت انتباههم ومن ثم تنبيههم لأني أقوم بتنفيذ دعابة وأثني عليهم .. وربما أقوم بهذا الأثناء ببعض الحركات المضحكة لتخفيف الأمور ، وتفلح الطريقة تلك في كل مرة لأنهم لا يتوقعون إن كنت أتحدث بجدية أم أدعابهم .. ولكن هذه هي طريقتي لكسر الجمود في معظم الحالات
التعليقات