نضحك كثيرًا في الخارج ونثرثر لساعات مع الأصدقاء والزملاء، لكن ما إن نعود إلى بيوتنا حتى يسود الصمت وكأن الحوار الأسري صار من الماضي، فقدنا شيئًا ثمينًا حين تراجعنا عن الحديث مع من نحب، وكأننا نعيش معًا لكن كل واحد في جزيرته الخاصة رغم أن الحوار لا يحتاج لمعجزة بل لبساطة واهتمام، فقط سؤال عن الحال، جلسة شاي مع بعض الضحك، أو حتى مشاركة في الطبخ أو مشاهدة فيلم، فالكلمات الطيبة تصنع ألفة والإنصات يخلق الأمان، برأيكم ما هي الطرق الفعالة التي يمكننا بها تعزيز الحوار داخل الأسرة؟