الفكر والفقر
حين يمتلك الإنسان عقلًا ناضجًا في محيطٍ يغلب عليه الجهل ويقترن هذا النضج بالفقر والاحتياج يصبح الصراع الداخلي أعنف أن تُسرق أفكارك مرارًا سواء كانت بسيطة أو ذات أثر ليس فقط دليلًا على تميزك بل أيضًا على أنك تسير في الاتجاه الصحيح الفقر قد يقيد الوسائل لكنه لا يطفئ جوهر الفكر الأصيل. السؤال هنا: كيف نحمي أنفسنا وأفكارنا من الاستنزاف بينما نسير نحو الضوء؟
وجود الفكر في بيئة فقيرة ليس دليلًا على الفشل، بل اختبارٌ حقيقي لقيمة الفكرة وقدرتها على النجاة.
الفقر لا ينفي الذكاء، لكنه يعقّد الطريق. المشكلة ليست فقط في قلة المال، بل في غياب الحاضنة التي تحمي الفكر وتمنحه فرصة ليُثمر.
أما سرقة الأفكار، فهي فعلاً مؤلمة… لكنها غالبًا ليست علامة على نجاح صاحب الفكرة، بل على عجز السارق عن توليد فكرة من ذاته.
أعتقد القيمة الحقيقية ليست في امتلاك فكرة عظيمة، بل في القدرة على تنفيذها، الدفاع عنها، وتكرار النجاح رغم المعوقات.
وهنا يتضح الفرق بين من يسرق ومضة… ومن يملك
النور.
هناك عوامل قد تبعدك عن كسب المال من إبداعك.
فمثلاً : لدى عميلة تقوم بتقديم خدماته بشكل مجانى ، طلبت منها إيقاف أى خدمة بدون مقابل مالى فوراً ، لأنها بذلك تقلل من قيمة الخدمة التى تقدمها ، وايضا لا تجذب المال لها ، فالمال يجذب المال.
وايضاً ... أنا فى عملى لا أقوم بتقديم استشارة أو الموافقة بتحديد موعد إلى بعد الدفع ، وقد يتهمنى العميلات بالمادية ولكنى لا اهتم .
وذات مرة رأيت منشوراً على الفيس بوك ، احداهن طلبت استشارة قانونية من محامية ، وعندما قدمت الإستشارة لها وطلبت منها الدفع بعد ذلك ، قامت بعمل بلوك لها ، وقللت العميلة من الخدمة التى تلقتها ، فمن هنا المخطئ !؟ بالتأكيد من قدم عمله بدون تقدير لذاته وعلمه.
وقد تكون أفكارى جيدة وإبداعية ولكن طريقة عرضى لها وتواصلى مع العملاء تسمح لهم بإستغلالى.
وبالنهاية لو تحب أن تشرح لى بشكل أعمق ما الذى يحدث معك؟ قد استطع مساعدتك .
التعليقات