طريقة تفكيرك قد تساعدك على النجاح، أو تكون سبباً فى فشلك، كيف تطوع تفكيرك ليعمل فى صالحك؟!

أحاول دومًا التفكير بشكل إيجابي، فرغم وجود العديد من العقبات فإني أبحث عما هو إيجابي، ما أملكه من إمكانات وما هو متاح من فرص، كيفية استغلال الفرص من خلال إمكاناتي، كيفية تطوير مهاراتي، والتفكير دومًا في التقدم وتحقيق نتائج ملموسة، لا أفكر في الخسارة بسلبية بل أفكر بالدروس المستفادة منها وانها درس تعلمته.

أرى أن الطريقة الأفضل لتحقيق ذلك هي أن نسأل أنفسنا دائمًا عن الدليل الذي يدعم أفكارنا وتفسيرات تلك الأفكار، كما أنصح دائمًا بممارسة التأمل وتمارين التنفس لأنها تساعد على الاسترخاء التام وتوليد الأفكار الإيجابية بسلاسة، ولا يمكن أن ننسى أهمية تطوير ذاتنا بشكل مستمر سواء بقراءة الكتب التي تسرد الآراء المختلفة، أو حضور الندوات المتعلقة بأي فكرة تأتي إلى عقولنا بحيث نستمع إلى الفكرة أثناء طرحها من جوانب مختلفة.

لكيلا يكون تفكيرك ضدك، يجب أن تكون في الوسط: تبتعد عن التطرف في جانب دون الآخر.

مثال: هناك عقليتين في تحمل المسئولية: "أنا المسئول عن كل شيء بحياتي" و"الظروف هي السبب". أيهما صحيح؟ الجواب هو: كلاهما خطأ. انظر في الوجهتين المتضادتين للعملة الواحدة، تجد الوسط الذي هو أفضل منهما. إذا، أنا مسئول عن تصرفاتي وقراراتي، وهناك ظروف خارجية لها تأثير على حياتي. هناك ما لا يمكنني تغييره، وهناك ما يمكنني تغييره أيضا. ويمكنك أن تطبق هذا على عدة طرق في التفكير.