كيف تبيع منتجًا بدون وجود المنتج؟

دروبشيبينغ فوراً، اتجه لهذا النمط، أكيد ليس حرام فالحرام بيّن في كتاب الله، وهي أصلاً فكرة في غاية البساطة، حيث تتعاون مع الموردين الذين يتولون التخزين والتغليف والشحن مباشرة إلى عملائك، يعني ما عليك إلا التسويق الصح وهذا كله يلغي الحاجة إلى الاستثمار المسبق في المخزون وفي المال.

وبإمكانك أيضاً التسويق بالعمولة حيث تقوم بالترويج لمنتجات من شركات أخرى بدل من منتجاتك، هذه خطوة أسهل من الدروب شبينغ، هي أقل كوارد مالي، حيث تكسب عمولة على المبيعات وليس ربح من البيع، عمولة من خلال الروابط التي تطرحها بمحتواك لمتتجات لشركات أخرى، هذا خيار ممتاز إذا كان عندك ناس مهتمين بك على الإنترنت ولديك متابعين.

لو كان ما تسعى له حرام فبذلك تكون مهنة أي مسوق مهنة محرمة، والأمر ليس بحرام إطلاقاً يا صديقي، فأنت هنا وسيط بين صاحب المنتج وبين المستهلك وتأخذ على ذلك أجر، والأمر في غاية السهولة إذا رغبت به، حيث ستبحث عن جهة توفر المنتج بكمية وبسعر مناسب، وتبدأ في عرض المنتج وترتب مهام الشحن والدفع وما إلى ذلكؤ وهذه الطريقة رائعة فهي لا تحتاج لرأس مال وليس بها أي مخاطرة.

معظم المتاجر الإلكترونية قائمة على نفس الفكرة الآن، تحول معظم لوسطاء بين المشتري والباعة الحقيقيون مقابل نسبة من قيمة المنتج، وليس بالأمر أي شبهة حرام طالما تتقي الله في عملك ولا تبالغ في نسبة الربح.

يا اخي: فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.

اسأل أهل العلم من العلماء والشيوخ، ولا تسأل عمرو وزيد من الناس، فتقعوا في الإثم جميعاً.

لا يجوز بيع السلع قبل تملكها، لورود النهي الصريح عن ذلك، فعن حكيم بن حزام ـ رضي الله عنه ـ قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يأتيني الرجل يسألني من البيع ما ليس عندي، أبتاع له من السوق ثم أبيعه؟ قال: لا تبع ما ليس عندك. رواه أحمد وأصحاب السنن، وحسنه الترمذي.

الحكم فيه تفصيل وفيه أحكام عدة وفيه مخارج للخروج عن الحرام (المخرج من صورة بيع ما لا يملك).

نصيحة يا اخي ابحث بما يلي من الجمل واتبعها بكلمة إسلام ويب، حيث تجد الاجوبة كلها بالتفصيل لكي تعلم الحكم الشرعي:

- حكم بيع سلعة للزبون قبل شرائها ممن يملكها إسلام ويب

- صور البيع عبر النت وحكمها إسلام ويب

- الصور الصحيحة للبيع إذا لم تكن السلعة مملوكة للبائع إسلام ويب

-حكم الوساطة بين البائع والمشتري وأخذ عمولة على ذلك إسلام ويب

جزاك الله خير على حرصك على الحلال وزادك حرصا على تفقهك في دينه وهدانا الله جميعاً.

وانصح الاخوة الا يجاوب من ليس له علم كافي تجنباً للإثم، فتَهلِك وتُهلِك.

والله أعلم.