أُعجبت بشخص وأُعجب بي ولكننا قررنا أن نفترق حتى لا نقع في محرمات؛ ولأن الظروف لا تواتينا للارتباط الرسمي في الوقت الحالي.
ماذا أفعل وما زال قلبي متعلق به، ولا أستطيع أن أفتح الطريق لغيره؟ لا تخبروني بأن ألوقت يشفي. الوقت لا يشفي.
قراراكما بالابتعاد كان لسبب واضح وهو أن الظروف غير مناسبة للارتباط الرسمي ربما بسبب السن أو الظروف الاقتصادية، فلو كان هنالك أمل في المستقبل عليكم بالصبر حتى تتحسن الظروف ويتم الارتباط بشكل رسمي، أما إذا كان الأمر منتهي ولن يكون هنالك رجعة فعليكي حينها عدم التفكير في الموضوع بشكل دائم لأنكِ تعلمين أن الموضوع مغلق، ومحاولة اشغال وقتك بأي شيء ربما هواية مثل القراءة أو بالعمل لو كان لديكِ وظيفة أو البحث عن عمل بشكل عام لأن العمل يلهينا، وأخيرا للأسف هذه حقيقة أن الوقت فعلا يشفي ولكن ليس سريعا ولكن مع الوقت كل الأمور يتم حلها بالتدريج.
أفهم أنكي تشعرين بالحزن والضياع بعد قرارك بالفراق عن شخص تحبيه. من الطبيعي أن تشعري بهذه المشاعر، خاصة إذا كانت مشاعرك ناحيته قوية.
من المهم أن تتذكري أن الوقت يساعد في شفاء الجروح، ولكن ليس بنفس الطريقة التي يعتقدها الكثير من الناس. الوقت لا يزيل المشاعر المؤلمة تمامًا، ولكنه يساعدك على التعايش معها بشكل أفضل.
دعي نفسك تشعري بتلك المشاعر ولا تحاولي كبتها
بالحزن والغضب ومن المهم التحدث إلى شخص تثقي به عن مشاعرك. يمكن أن يكون التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة أو (معالج محترف) طريقة جيدة للتعامل مع مشاعرك. ولكي تدعي الوقت يساعدك اشغلي نفسك بأنشطة أخرى. يمكن أن يساعدك التركيز على أشياء أخرى في إلهاء نفسك عن مشاعرك المؤلمة.
فقط حاولي فجميعنا في مرحلة ما تعرضنا للرفض بتلك الطريقة وخضنا نفس التجربة لذا أرجو العمل بجدية على تلك النصائح القادمة من تجارب حقيقية
على فكرة، فكرة التشافي من خلال الوقت هي حقيقة وليست مجرد ترّهات بل على العكس فإنّها تقوينا وتزيدنا بأسًا وشجاعة. لذلك عليكم حقيقة أن تعتمدوا على الوقت لأنّه بالفعل يشفي وبعد أن نُشفى نصير أكثر قدرةً على فتح الباب للآخرين ولكن أوّلًا علينا أن نختبر رحيل الآخرين حتى نصبح قادرين على فتح الباب لم هم غيرهم,. فإذَا لا يمكن رسم بدايات جديدة وصحيّة بدون الانتهاء من القصص القديمة.
التعليقات