الوقت هو أحد أهم الموارد التي نملكها بوصفنا مستقلين. وإدارة الوقت بشكل جيد تساعدنا على تحقيق الأهداف والمهام بكفاءة وجودة أفضل، كما تعيننا على تجنب التأخير والتشتت والإجهاد.
بحكم تجربتك: كيف تستغل وقتك بشكل فعال وإبداعي؟ وما هي الأدوات أو الطرق التي تستخدمها لتنظيم وقتك؟
بما أنني من الاشخاص التي تكون انتاجيتها في الصباح أكبر وأفضل، أسعى أن أجدولي مهام في فترة الصباح، ولا سيما المهام التي تتطلب مهارات ذهنية كوني أمتلك أكبر قدر من الطاقة وعليه أكون في تلك الفترة أكثر إبداعًا، بالطبع قبل كل ليلة، أقوم بإعداد و تدوين جميع المطلوبة لليوم التالي، أحاول جدولة الاجتماعات في الأوقات التي يكون لديك فيها أكبر قدر من الطاقة.
بالنسبة لتحديد أولويات العمل ومهامه ، يمكن الاستعانة ب Eisenhower Matrix، لم أجربها ولكن سمعت بأنها مجدية، بالنسبة لتقنية إدارة الوقت اعتمد على تقنية بومودورو.
أيضًا أحرص جدًا، على عدم العمل على أكثر من مشروعين أو ثلاثة، وذلك لأتجنب الضغطط والتوتر الذي ينتابني ولا سيما على مسألة المواعيد النهائية والديدلاين، حتى هذا الأمر دائمًا أقيس أضع مدة للمشروع أعلى بقليل من المدة الموجودة تحسبًا لحدوث ظرف طاريء. وأحيانًا نظن بأن لدينا الكثير من الوقت لتنفيذ المطلوب، ولكن نتفاجيء بأن الوقت اقترب أن ينتهي وبالتالي نحاول أن نجتهد، وربما هذا يؤثر على جودة العمل، ناهيك عن صحتنا النفسية والجسدية التي هي الاخرى تتأثر إزاء هذا التوتر والضغط.
بالطبع قبل كل ليلة، أقوم بإعداد و تدوين جميع المطلوبة لليوم التالي، أحاول جدولة الاجتماعات في الأوقات التي يكون لديك فيها أكبر قدر من الطاقة.
هذه الاستراتيجية ضرورية ومفيدة كثيراً. فمن الأهمية بمكان أن نقوم بإعداد وتدوين المهام بشكل مسبق يومياً. أما بخصوص وضع مدة أطول للمشروعات فهذه منهجية جيدة أتبعها أيضاً، بتفاوض مسبق مع العميل، ينجح أغلب المرات، مما يجنبي أجواء العمل المشحونة والمليئة بالضغوطات التي تؤثر على جودة ما أقدمه وعلى صحتي النفسية والجسدية.
أنني أدير وقتي بالطريقة التي تريحني وتسمح لي بتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والإبداع في العمل الحر. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم أيضًا في تحقيق هذا الهدف:
1. تحديد الأولويات: قم بتحديد المهام الأكثر أهمية والتي تحتاج إلى إنجازها في الوقت الحالي. تركز على هذه المهام بشكل أولوي لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية.
2. إنشاء جدول زمني: قم بإنشاء جدول زمني يحتوي على الأنشطة المختلفة التي تحتاج إلى إنجازها في فترة زمنية محددة. قسّم وقتك بين المهام المختلفة وحدد وقتًا محددًا لكل منها.
3. احترام وقتك: قد يكون من الصعب عليك الاحتفاظ بالتركيز وتحقيق الإنتاجية إذا كنت تنقطع بشكل متكرر أو تتعرض للتشتت. قم بتحديد فترات زمنية مخصصة للعمل بدون تشتت وتأكد من احترام وقتك الخاص.
4. التخطيط المسبق: قم بتخطيط مهامك وأنشطتك مسبقًا. عندما تبدأ يوم عملك، ستكون لديك رؤية واضحة لما يجب القيام به وكيفية توزيع وقتك بشكل مناسب.
5. استراحات منتظمة: لا تنسَ أخذ استراحات منتظمة خلال العمل. يساعد الاستراحات القصيرة على تجديد طاقتك وتركيزك، مما يزيد من إنتاجيتك عند العودة للعمل.
6. التعاون مع الآخرين: استغل فرصة العمل الحر للتعاون مع الآخرين في مجالك. يمكن للتعاون مع الزملاء أو الشركاء أن يساعد على توسيع آفاقك وتعزيز إبداعك.
7. الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية: يجب عليك أن تعتني بصحتك العقلية والجسدية لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والإبداع في العمل الحر. قم بممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحي، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
أشرت إلى عدة نقاط مهمة يا صديقي. أعتقد أن التركيز على العمل ضمن فترة زمنية محددة، مع منع مصادر التشتت، والتأكيد على وقتنا الخاص؛ أمر في غاية الأهمية، لمواجهة الانقطاعات الذاتية والخارجية بكفاءة وفاعلية.
التعليقات