خلال الفترة المنصرمة، أدركتُ أن صناعة المحتوى من أفضل وسائل التسويق الذاتي للمستقلّين بالتحديد. وأفكّر جدّيًا في اتخاذ هذه الخطوة أخيرًا. لذلك أرغب منكم أن تشاركوني بعض الأفكار حول أساليب صناعة المحتوى المقترح أن يقدّمها مستقل.
ما هي أفكار صناعة المحتوى التي قد ينفّذها المستقل؟
لدي تفكير دائم في هذه النقطة، على قدر أهميتها، إلا أنني قررت عدم التعجل في تطبيقها لأن بها لبسًا لم أدرك تحليله بعد.
مثلًا:
وجدت أن تصميم ملفات الكاروسيل على لينكد إن تلقى تفاعلًا جيدًا.
ولكن من يتفاعل؟
المستقلون الزملاء، غالب التعليقات يكون من قبيل: شكرًا، رائع، نشر موفق، تصميم متميز.
وعندما أحاول أن أناقش المحتوى إما بالرأي الآخر أو بالاستفسار أشعر أن تعليقي غريب، فأحيانًا أشارك وأحايين كثيرة لا أفعل.
ماذا استفاد المستقل صانع المحتوى من النشر المتكرر بهذه الكيفية؟
بينما في المقابل،
عن تجربة وجدت أن تعليقًا واحدًا متخصصًا ووافيًا على منشور لأحد أصحاب المشاريع المحتملين، يوفر فرص تسويقية أقوى.
نقطة أخرى مهمة، وهي نشر مستجدات الإنجازات بشكل دوري، ويا حبذا لو أرفقت هذا الإنجاز بمعلومة عن رحلتك في إنجازه، كيف أنجزته، ما التحديات التي قابلتك، كيف قمت بحلها، وهكذا.
النشر الدوري هنا في حسوب يوفر فرصة ذهبية للتسويق المجاني الفعال جدًا، ثمة زملاء كنت لأوظفهم من هنا لو أنني صاحبة مشاريع.
لدي تفكير دائم في هذه النقطة، على قدر أهميتها، إلا أنني قررت عدم التعجل في تطبيقها لأن بها لبسًا لم أدرك تحليله بعد.
هذا هو السبب الرئيسي الذي يمنعني عنها حتّى وقتنا الحالي.
وجدت أن تصميم ملفات الكاروسيل على لينكد إن تلقى تفاعلًا جيدًا.
تمثّل لينكد إن منصّة في غاية الأهمّية في هذا الصدد يا فاطمة، والعديد من الفرص الخاصة بالعلاقات والتسويق الذاتي تتوافر من خلالها. وقد تعرّفتُ على ذلك من خلال نشاطي في الآونة الأخيرة على لينكد إن بالتحديد.
النشر الدوري هنا في حسوب يوفر فرصة ذهبية للتسويق المجاني الفعال جدًا، ثمة زملاء كنت لأوظفهم من هنا لو أنني صاحبة مشاريع.
تمثّل حسوب i/o خطوتي الأولى في هذا الصدد، حيث أنني أدركتُ من خلالها قدرات التسويق الذاتي الفعليّة من خلال التوعية والمشاركة على توسيع مشروعنا في العمل الحر. وعلى الرغم من أنها منصّة تبادل أفكار، فقد حظيتُ بالعديد من فرص التعلّم وفرص التعاون من خلالها.
على سبيل المثال، فيما يتعلّق بالتسويق الإلكتروني، نجد ملايين من صنّاع المحتوى يعملون على توضيح أهم النقاط في هذا المجال باستمرار، من خلال أشكال المحتوى المكتوب والمرئي المختلفة. ونجد الأمر مثله فيما يتعلّق بالمصمّمين والكتّاب.. إلخ.
في هذا الصدد، نجد العديد من صنّاع المحتوى أيضًا ممّن يعملون في مجال العمل الحر، ويتخذونه موضوعهم في صناعة المحتوى، بمختلف أشكال التناول. هذا هو ما أسأل عنه، حيث أرغب خلال الفترة القادمة في دخول عالم صناعة المحتوى بنفسي، وذلك في إطار مجال العمل الحر وتجربتي الشخصية فيه.
يمكنك القيام بكتابة المدونات، أو إنشاء الفيديوهات، أو تنظيم الندوات عبر اللإنترنت، أو إنشاء البودكاست، أو التسويق لنفسك على منصة لينكدإن، أو مشاركة يومياتك كمستقل عبر الإنستجرام.
التعليقات