سواء في خطابات النصائح المهنية أو نقاشات منتديات التوظيف، لا تفارق آذاننا عبارة "متطلّبات سوق العمل". لذلك انشغلتٌ كثيرًا بالطرق المناسبة التي يدرك من خلالها الفرد متطلّبات سوق العمل في مجاله ليطوّر نفسه من أجلها.
كيف نكتشف متطلّبات سوق العمل في مجالنا المهني؟
هناك مصطلحين في هذا الصدد علي، (متطلبات سوق العمل) و (متطلبات العمل).
بالنسبة لمتطلبات سوق العمل فهي مسألة متغيرة، ولا أفضل أن أبني نفسي ومهاراتي لكي ألحق بوظيفة مطلوبة الآن في سوق العمل، بمعنى..
إنني مثلاً أدرس في كلية التجارة، وسوق العمل بينما أنا في الفرقة الثالثة يتطلب محاسبين، ولكن شغفي يتجه نحو تخصص إدارة الأعمال وليس تخصص المحاسبة، فهل سأترك المجال الذي سأبدع فيه وأختار المجال المطلوب حالياً في سوق العمل؟
بالطبع لا، لأن سوق العمل متغير دائماً وجميع التخصصات مطلوبة فقد أتخصص في المحاسبة وحين الإلتحاق بعمل اكتشف أن تخصص إدارة الأعمال مطلوب بشكل أكبر.
أما عن متطلبات العمل، فهي ضرورية وهي تشمل كل ما يخص تخصصنا من مهارات وقدرات، وهذه مسألة ثابتة ولا بد من أخذها بعين الإعتبار، لأنك لن تكون متفوقاً في مجالك دونها.
أما عن متطلبات العمل، فهي ضرورية وهي تشمل كل ما يخص تخصصنا من مهارات وقدرات، وهذه مسألة ثابتة ولا بد من أخذها بعين الإعتبار، لأنك لن تكون متفوقاً في مجالك دونها.
مفهوم ومنطقي جدًا يا عبد الرحمن، فالأمر هنا يقع في نطاق التقنيات التي نحتاجها بشكل بديهي. أما الإشارة إلى متطلبات سوق العمل، فالأمر يبدأ هنا في التشعّب إلى المزيد من التفاصيل الاستثمارية.
بالطبع لا، لأن سوق العمل متغير دائماً وجميع التخصصات مطلوبة فقد أتخصص في المحاسبة وحين الإلتحاق بعمل اكتشف أن تخصص إدارة الأعمال مطلوب بشكل أكبر.
بالضبط، وهذا هو ما أشير إلأيه لمختلف من يسألونني بالصدفة عن فكرة الميول والشغف والتوفيق بينها وبين المستقبل المهني. الأمر يعتمد على قدرتنا على البحث، وإيجاد الحلقة المفقودة بين شغفنا وسوق العمل عوضًا عن اتباع أحد المسارين فقط.
التعليقات