البارحة 30 سبتمبر، صادف اليوم العالمي للترجمة، ولأن مجال الترجمة أصبح مجال مهم قد تراودني فكرة البدء في الانخراط في مجال الترجمة. بحثت عن طرق لتعلم الترجمة في اللغة الإنجليزية، ولكن شعرت بعدم التركيز، لذا ما هي أفضل طريقة يمكنني الاعتماد عليها في تعلّم الترجمة؟
في اليوم العالمي للترجمة، ما هي أفضل طريقة لتعلمها؟
درست الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق وكانت محاضرات الترجمة كلها تنصّ على أن على المُترجم المُبتدئ أن يقتنع بخطوته الأولى بأنهُ لن يقوم بالترجمة مهما كان ممتازاً أكثر من 90% كنقل للمحتوى من لغة إلى أخرى، تقنياً قد ينقل كل شيء، يترجم كل شيء، لكن من حيث المعنى والانسجام وروح النص، فهذه مسألة تخص المُترجم نفسه ومهاراته.
ونصائحهم الأخرى لتعلّم الترجمة كانت كالتالي:
- إقرأ كثيراً في اللغة، كثيراً جداً، حاول أن يكون ما تقرأ عشرة أضعاف ما تُترجم على الأقل.
- كُل كلمة تُخرجها وتستصعبها، حاول أن تفتح مُعجم أوكسفورد وتصفّح الكلمة ومشتقاتها واستعمالاتها بهدوء شديد، هذه العمليات تحتاج صبر شديد.
- تخصص في الترجمة، لا تعكف على ترجمة كل ما يمرّ بداخلك، حاول أن تتخصص في إتجاهات، مثلاً سياسي أو علمي ..إلخ
- حاول أن تعمل بأرواح الناس الذين تُترجم لهم، إقرأ لهم سيرتهم الذاتية، أعرف صوتهم من الكتابة أو المقابلات، انتبه لهم، لكي يخفت صوتك في الترجمة ويبان صوت الكاتب.
- تدرّب يومياً، بلا أي انقطاع، هذا مشروع عمر
التعليقات