قاربت السنة على الانتهاء والآن هو وقت التدارك وتصحيح الأخطاء، علمنا نصيحة مما تعلمته.
وإن سألتني سأقول لك مثلما قال نابليون هيل:
ما يستطيع العقل تصوره والإيمان به، يمكنك تحقيقه.
إليكم الخط يا مبدعين؟
إليكي نصيحتي لهذا العام يا دليلة "لا يغلق باب إلا ليفتح الله لنا باب غيرة دائماً توكل علي الله بحق" فخلال هذا العام قد اغلقت ابواب كثيرة بالنسبة لي ولاكن في المقابل كانت تفتح لي ابواب غيرها ما كنت ادري عنها شئ ولم اكن اعمل لها حساب.
تعلمت الكثير
- كل أمر ومهما كان سيئاً فإنه سيمر .
- تعلمت أن أبقى هادئة مهما حدث لأن غضبي سيضرني وحدي فقط .
- تعلمت أن لذة الحياة لا يمكن أن تكتمل بدون صديق حقيقي
لذلك سأقول مقولة أحبها "صادق صديقاً صادقٌ في صدقه فصدق الصداقة في صديقٍ صادق " .
أهم شيء تعلمته لهذه السنة بعد سفري، أنّ كُل شيء ممكن أن يزول بلحظة، لا شيء ثابت ولا شيء مضمون، لا شيء لي عن جدارة واستحقاق، كل شيء يمكن أن يتحوّل إلى نعمة بمجرّد الغياب.
ولذلك قررت أن أفتح عيني أكثر على المحيط، مُحيطي بكل مافيه، بالسيء والجيّد، بكلّ التجارب، لا شيء مفروغ منه وطبيعي، كل شيء مُدهش وجميل تقريباً.
مجرّد قدرتنا على التخطيط لعامنا القادم هي نعمة غير طبيعية لشخص يُحرم الأن من أهم مقوّمات الحياة، أي حياة.
هذه نصائح حسب تجربتي وحسب ما رأيت في المحيطين بي على مر هذه السنة:
أتمنى أن يعتبر كل من رأى هذا التعليق.
التعليقات