يقول مصطفى لطفي المنفلوطي:
"أول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره"
شاركوني تجاربكم مع الصمت وكيف أتقنتم هذا الخلق؟ وهل ترون أنّ أول العلم هو الصمت؟
الصمت لا يساوي السكوت، الصمت ليس فقط الإمتناع عن الكلام بل التفكر وتقييم الوضع وفهم خلفية وجذور المتكلم في الحوار. وكذلك هو التفكير المعمق في الكلمات والجمل المناسبة قبل طرحها لتكون أكثر عمقا وأكثر قيمة.
تجاربي مع الصمت كثيرة ولازلت أتعلم هذه المهارة، في مجال التعلم كان أفضل وسيلة لعدم تكرار السؤال عن معلومات قد ذركت بالفعل.
من المواقف الطريفة في دراستي الجامعية تأخرت عن إحدى الحصص وكذا تأخرت طالبة أخرى عند الوصول إلى الأستاذة بدأت الطالبة بالأعذار والشكوى ورفع صوتها، وأن وقت الحصة غير مناسب ولم تنصت لكلام الأستاذة لذا رفضت أن تدخلها الحصة في حين كنت أنتظر صامتة أن تكمل كلامها وإذا بالأستاذة تشير علي أن أدخل.
استغربت من الموقف لكن هذه قوة الصمت فهو احترام للشخص المتكلم.
الصمت هو الشيء الذي ابتلي به ذهني لفترة طويلة. لقد فكرت كثيرًا في الصمت، وحاولت أن أجد الإجابة على معناه. ثم مؤخرًا، تم توضيح المعنى لي أخيرًا في مقولة فرانسيس بيكون:
«الصمت هو الذي يغذي الحكمة»
التعليقات